عربي
Thursday 25th of April 2024
0
نفر 0

معنى الوسيلة

معنى الوسيلة

معنى الوسيلة

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال حدثنا العباس بن معروف عن عبد الله بن المغيرة قال حدثنا أبو حفص العبدي قال حدثنا أبو هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص إذا سألتم الله لي فسلوه الوسيلة فسألنا النبي ص عن الوسيلة فقال هي درجتي في الجنة و هي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهرا و هي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد إلى مرقاة ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين فهي في درجة النبيين كالقمر بين الكواكب فلا يبقى يومئذ نبي و لا صديق و لا شهيد إلا قال طوبى لمن كانت هذه الدرجة درجته فيأتي النداء من عند الله عز و جل يسمع النبيين و جميع الخلق هذه درجة محمد فأقبل أنا يومئذ متزرا بريطة من نور على تاج الملك و إكليل الكرامة و علي بن أبي طالب أمامي و بيده لوائي و هو لواء الحمد مكتوب عليه لا إله إلا الله المفلحون هم الفائزون بالله فإذا مررنا بالنبيين قالوا هذان ملكان مقربان لم نعرفهما و لم نرهما و إذا مررنا بالملائكة قالوا نبيين مرسلين حتى أعلو الدرجة و علي يتبعني حتى إذا صرت في أعلى درجة منها و علي أسفل مني بدرجة فلا يبقى يومئذ نبي و لا صديق و لا شهيد إلا قال طوبى لهذين العبدين ما أكرمهما على الله تعالى فيأتي النداء من قبل الله عز و جل يسمع النبيين و الصديقين و الشهداء و المؤمنين هذا حبيبي محمد و هذا وليي علي طوبى لمن أحبه و ويل لمن أبغضه و كذب عليه فلا يبقى يومئذ أحد أحبك يا علي إلا استروح إلى هذا الكلام و ابياض وجهه و فرح قلبه و لا يبقى أحد ممن عاداك أو نصب لك حربا

 

                         معاني ‌الأخبار ص : 117

أو جحد لك حقا إلا اسود وجهه و اضطربت قدماه فبينا أنا كذلك إذا ملكان قد أقبلا إلي أما أحدهما فرضوان خازن الجنة و أما الآخر فمالك خازن النار فيدنو رضوان فيقول السلام عليك يا أحمد فأقول السلام عليك أيها الملك من أنت فما أحسن وجهك و أطيب ريحك فيقول أنا رضوان خازن الجنة و هذه مفاتيح الجنة بعث بها إليك رب العزة فخذها يا أحمد فأقول قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضلني به ربي أدفعها إلى أخي علي بن أبي طالب فيدفع إلى علي ثم يرجع رضوان فيدنو مالك فيقول السلام عليك يا أحمد فأقول عليك السلام أيها الملك فما أقبح وجهك و أنكر رؤيتك من أنت فيقول أنا مالك خازن النار و هذه مقاليد النار بعث بها إليك رب العزة فخذها يا أحمد فأقول قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضلني به أدفعها إلى أخي علي بن أبي طالب فيدفعها إليه ثم يرجع مالك فيقبل علي و معه مفاتيح الجنة و مقاليد النار حتى يقف بحجزة جهنم و قد تطاير شررها و علا زفيرها و اشتد حرها و علي آخذ بزمامها فيقول له جهنم جزني يا علي فقد أطفأ نورك لهبي فيقول لها علي قري يا جهنم خذي هذا و اتركي هذا خذي عدوي و اتركي وليي فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام أحدكم لصاحبه فإن شاء يذهبها يمنة و إن شاء يذهبها يسرة و لجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي فيما يأمرها به من جميع الخلائق

 


source : دار العرفان / معاني ‏الأخبار ص : 117
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الإمام الصادق (عليه السلام) يشهر سيف العلم!
قرّاء القرآن و كيفية قراءته
منكروا المهدي من أهل السنة وعلة إنكارهم
مفاتيح الجنان(300_400)
حبيب بن مظاهرو حبه لأهل البيت
حديثٌ حول مصحف فاطمة (ع)
قال الحكيم و المراد بعترته هنا العلماء العاملون ...
الوصايا
تشبيه لطيف من صديق حقيقي‏
خلق الأئمة ( ع ) وشيعتهم من علِّيِّين :

 
user comment