عربي
Wednesday 24th of April 2024
0
نفر 0

مکانة القران في حياة المسلمين

مکانة القران في حياة المسلمين

يحتلُّ القرآن الكريم مكاناً مرموقاً في حياة المسلمين، فهو كلام الله، ووحي النبوة، ومصدر التشريع الأول، وقد أكَّدت الشريعة على استحباب التلاوة لهذا الكتاب المبارك، وأن لا نهجره، سواء بترك قراءته، أو بترك العمل بما فيه من الأحكام الإلهيَّة والإرشادات.
فعن أبي جعفر الباقر عليه السلام: من قرأ القرآن قائماً في صلاته كتب الله له بكلِّ حرف مائة حسنة، ومن قرأه في صلاته جالساً كتب الله له بكلِّ حرف خمسين حسنة، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكلِّ حرف عشر حسنات(1)
وعن الإمام الصادق عليه السلام: " مايمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورةً من القرآن فتكتب له مكان كل آيةٍ يقرؤها عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات"(2).
وعنه عليه السلام: "من استمع حرفاً من كتاب الله عزَّ وجلَّ من غير قراءةٍ كتب الله له حسنةً ومحا عنه سيئةً ورفع له درجةً، ومن قرأ نظراً من غير صوت كتب الله له بكلِّ حرفٍ حسنةً ومحا عنه سيئةً ورفع له درجةً، ومن تعلَّم منه حرفاً ظاهراً كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات، قال عليه السلام: لا أقول بكلِّ آيةٍ ولكن بكلِّ حرفِ باءٍ أو تاءٍ أو شبههما. قال عليه السلام: ومن قرأ حرفاً وهو جالسٌ في صلاته كتب الله له به خمسين حسنة ومحا عنه خمسين سيئة ورفع له خمسين درجة، ومن قرأ حرفاً وهو قائم في صلاته كتب الله له بكلِّ حرف مائة حسنة ومحا عنه مائة سيئة ورفع له مائة درجة، ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخَّرة أو معَّجلة، قال الراوي: قلت: جعلت فداك ختمه كله؟ قال: ختمه كله(3).
ولهذا كان للجلوس بين يدي الله تعالى لتلاوة كتابه آداب وسنن كثيرة، وسنشير إلى الآداب التي وردت في هذا المقام، أي ما يستحبُّ فعله عند التلاوة أو قبلها وبعدها.
1- التلاوة بصوت حسن
فالصوت الحسن زينة القرآن الكريم، كما ذكرت الكثير من الروايات، منها ما رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "زينوا القرآن
بأصواتكم"(4)
وعن علقمة بن قيس قال: كنتُ حسن الصوت بالقرآن فكان عبد الله بن مسعود يرسل إليَّ فأقرأ عليه، فإذا فرغت من قراءتي قال: زدنا من هذا، فداك أبي وأمي فانِّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:"إن حسن الصوت زينة للقرآن"
و عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "إنَّ لكلِّ شيءٍ حلية وحلية القرآن الصوت الحسن"
وكان رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت ص من أحسن الناس أصواتاً، كما تشير لذلك الروايات، منها ما رُوِيَ أنَّ موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام كان حسن الصوت حسن القراءة وقال يوماً من الأيام:"إنَّ علي بن الحسين عليه السلام كان يقرأ القرآن فربَّما مرَّ به المارُّ فصعق من حسن صوته، وإنَّ الإمام لو أظهر في ذلك شيئاً لما احتمله الناس قيل له: ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي بالناس ويرفع صوته بالقرآن؟ فقال:" إنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يحمِّل من خلفه ما يطيقون"(5).
2-الهدوء عند التلاوة
فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قوله تعالى: "وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا " قال:"بيِّنه تبياناً، ولا تنثره نثر الرمل، ولا تهذَّه هذَّ الشِعر...".
والهدوء في القراءة يساعد على التدبُّر الَّذي هو من أهمَّ آداب التلاوة.
3-التدبُّر
والمراد به التأمُّل في المعاني والتفسير، لما فيه من الآيات، فالقرآن الكريم بحر عميق، وبقدر ما يغوص المرء فيه يخرج من اللآلئ، وفي الروايات الكثير من الحثِّ على التدبُّر في الآيات الكريمة، فعن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال:"قال أمير المؤمنين عليه السلام: ألا أخبركم بالفقيه حقاً؟ قالوا:
بلى يا أمير المؤمنين قال: من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يؤمنهم من عذاب الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره، ألا لا خير في علم ليس فيه تفهُّم، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبُّر، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقُّه"(6).
وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: "يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِه " فقال:"الوقوف عند ذكر الجنَّة والنَّار"(7).
وعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "... قفوا عند عجائبه، وحَّركوا به القلوب، ولا يكون همُّ أحدكم آخر السورة"(8).
يقول الإمام الخميني قدس سره: "والمقصود من التفكُّر أن يتجسَّس من الآيات الشريفة المقصد والمقصود، وحيثُ إنَّ مقصد القرآن كما تقوله نفس الصحيفة النورانيَّة هو الهداية إلى سبل السلام والخروج من جميع مراتب الظلمات إلى عالم النور، والهداية إلى طريقٍ مستقيمٍ فلا بدَّ أن يحصّل الإنسان بالتفكُّر في الآيات الشريفة مراتب السلامة من المرتبة الدانية والراجعة إلى القوى الملكيَّة إلى منتهى النهاية فيها وهي حقيقة القلب السليم على ما ورد تفسيره عن أهل البيت عليه السلام، وهو أن يلاقي الحقَّ وليس فيه غيره وتكون سلامة القوى الملكيَّة والملكوتيَّة ضالَّة قارئ القرآن.
وقد كثرت الدعوة إلى التفكر وتمجيده وتحسينه في القرآن الشريف قال تعالى: ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون ) (9).
وفي هذه الآية مدح عظيم للتفكُّر، وقال تعالى في الآية الأخرى:( فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون ) (10) .
فليس العبرة بالكَّم الكبير من الآيات التي نقرأها، بل الأجر المضاعف في التدبُّر والاستفادة من كلام الله المبارك والعظيم.
4-تعظيم القرآن:
يقول الإمام الخميني قدس سره: "اعلم أيُّها العزيز أنَّ عظمة كلَّ كلام وكلَّ كتاب إمَّا بعظمة متكلِّمه وكاتبه وإمَّا بعظمة المرسَل إليه وحامله، وإمّا بعظمة حافظه وحارسه، وإمَّا بعظمة شارحه ومبيّنه، وإمَّا بعظمة وقت إرساله وكيفيَّة إرساله.
1-أمَّا عظمة متكلِّمه ومنشئه وصاحبه فهو العظيم المطلق الَّذي جميع أنواع العظمة المتصورة في الملك والملكوت وجميع أنواع القدرة النازلة في الغيب والشهادة رشحة من تجلِّيات عظمة فعل تلك الذات المقدَّسة، ولا يمكن أن يتجلَّى الحقُّ تعالى بالعظمة لأحد، وإنَّما يتجلى بها من وراء آلاف الحجب والسرادقات، كما في الحديث:"إنّ لله تبارك وتعالى سبعين ألف حجاب من نورٍ وظلمة لو كُشِفَت لأحرقت سُبحات وجهه ما دونه".
2-وأمَّا عظمة رسول الوحي وواسطة الإيصال فهو جبرائيل الأمين والروح الأعظم الَّذي يتصل بذاك الروح الأعظم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بعد خروجه عن الجلباب البشري وتوجيه شطر قلبه إلى حضرة الجبروت. وهو ملك موكل للعلم والحكمة وصاحب الأرزاق المعنويَّة والأطعمة الروحانيَّة، ويستفاد من كتاب الله والأحاديث الشريفة تعظيم جبرائيل وتقديمه على سائر الملائكة.
3-وأمَّا عظمة المرسَل إليه ومتحمّله، فهو القلب التقيّ النقيّ الأحمديّ الأحديّ الجمعيّ المحمديّ الَّذي تجلّى له الحقُّ تعالى بجميع الشؤون الذاتيَّة والصفاتيَّة والأسمائيَّة والأفعاليَّة وهو صاحب النبوَّة الختميَّة والولاية المطلقة، وهو أكرم البريَّة وأعظم الخليقة وخلاصة الكون وجوهرة الوجود وعصارة دار التحقق واللّبنة الأخيرة وصاحب البرزخيَّة الكبرى والخلافة العظمى.
4-وأمَّا حافظه وحارسه فهو ذاتُ الحقّ جلّ جلاله، كما قال في الآية الكريمة المباركة:" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون "(11).
5-وأمَّا شارحه ومبينه فالذوات المطهرة المعصومون من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى حجّة العصر عجّل الله فرجه، الَّذين هم مفاتيح الوجود، ومخازن الكبرياء، ومعادن الحكمة والوحي، وأصول المعارف والعوارف، وأصحاب مقام الجمع والتفصيل.
6-وأمَّا وقت نزوله فليلة القدر، أعظم الليالي وخير من ألف شهر وأنور الأزمنة، وهي في الحقيقة وقت وصول الوليّ المطلق والرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم .
5-الخشوع
وهو النتيجة الحاصلة من التدبُّر في معاني القرآن الكريم والتفكر في ما أوعد الله به المؤمن المن النعيم المقيم، والعاصي من العذاب الأليم، يقول الله تعالى:
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )(12)
وقد وصف أمير المؤمنين عليه السلام حال المتقين عند تلاوتهم لكتاب الله فقال:
"أَمَّا اللَّيْلَ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ، تَالِينَ لِأَجْزَاءِ الْقُرْآنِ يُرَتِّلُونَهَا تَرْتِيلاً، يُحَزِّنُونَ بِهِ أَنْفُسَهُمْ، وَيَسْتَثِيرُونَ بِهِ دَوَاءَ دَائِهِمْ، فَإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَشْوِيقٌ رَكَنُو ا إِلَيْهَا طَمَعاً، وَتَطَلَّعَتْ نُفُوسُهُمْ إِلَيْهَا شَوْقاً، وَظَنُّوا أنَّهَا نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ، وَإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَخْوِيفٌ أَصْغَوْا إِلَيْهَا مَسَامِعَ قُلُوبِهِمْ، وَظَنُّوا أَنَّ زَفِيرَ جَهَنَّمَ وَشَهِيقَهَا فِي أُصُولِ آذَانِهِمْ، فَهُمْ حَانُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، مُفْتَرِشُونَ لِجَبَاهِهِمْ وَأَكُفِّهِمْ وَرُكْبِهِمْ، وَأَطْرَافِ أَقْدَامِهِمْ، يَطْلُبُونَ إِلَى اللهِ تَعَالِي فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ"(13).
6-تنظيف طريق القرآن الكريم
أي تنظيف الفم من الروائح القبيحة كالثوم، وذلك باستعمال السواك، أو الفرشاة لإزالة هذه الروائح، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "نظِّفوا طريق القرآن! قيل: يا رسول الله وما طريق القرآن؟ قال: أفواهكم، قيل: بماذا؟ قال: بالسواك (14).
إلَّا أنَّ هناك طريقاً آخر للقرآن الكريم ينبغي لنا تنظيفه وهو النفس، ويكون تنظيف الطريق إليها بإزالة الذنوب المانعة من الخشوع كما نقول في دعاء كميل ابن زياد رضوان الله عليه :
"اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ..."
فالذنوب هي الحجب التي تحرم الإنسان من استنشاق عبير الرحمة الإلهيَّة المبسوطة على الخلق جميعاً، فبقدر ما ننقِّي أنفسنا ونمهِّد فيها الطريق لاستقبال هذه الرحمات الإلهيَّة بقدر ما ننهل منها ونستزيد.
يقول الإمام الخميني قدس سره: «ومن الحجب المانعة من فهم القرآن الشريف: حجاب المعاصي والكدورات الحاصلة من الطغيان والعصيان بالنسبة إلى ساحة ربِّ العالمين المقدَّسة، فتحجب القلب عن إدراك الحقائق.
وليعلم كما أنَّ لكلِّ عمل من الأعمال الصالحة أو السيئة صورة في عالم الملكوت تتناسب معه، فله صورة أيضاً في ملكوت النفس، فتحصل بواسطتها في ملكوت النفس: إمّا النورانية ويكون
القلب مطهّراً ومنوّراً، وفي هذه الحالة تكون النفس كالمرآة المصقولة صافية، ويليق للتجليات الغيبية سوظهور الحقائق والمعارف فيه، وإمَّا أن يصير ملكوت النفس به ظلمانياً وخبيثاً، وفي هذه الصورة يكون القلب كالمرآة المريّنة والمدنّسة لا تنعكس فيها المعارف الإلهية ولا الحقائق الغيبية، وحيث إنَّ القلب في هذه الحالة يقع بالتدريج تحت سلطة الشيطان ويكون المتصرِّف في مملكة الروح ابليس، فيقع السمع والبصر وسائر القوى أيضاً في تصرّف ذاك الخبيث، وينسدُّ السمع بالكليَّة عن المعارف والمواعظ الإلهيَّة، ولا ترى العين الآيات الباهرة الإلهيَّة وتعمى عن الحقِّ وآثاره وآياته، ولا يتفقّه القلب في الدين، ويحرم من التفكر في الآيات والبيّنات وتذكّر الحقِّ والأسماء والصفات، كما قال الحق تعالى ( لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ )(15) .
7-التأدُّب بأدبه:
فالقران هو دستور لا ليقرأ فحسب بل للإستفادة منه وتهذيب النفس والتأديب لها، وبتطبيق ما نقرأ من الآيات الكريمة، والتعاليم الإلهيَّة التي تفيض بالرحمة، نكون قد أحسنَّا الإستفادة منه في حياتنا العملية.
يقول الإمام الخميني قدس سره: "الإنسان الخائف لا يتجاسر في محضر الكبرياء إلى مقامه المقدَّس ولا يهتك الحرمات الإلهيَّة في حضور الحقِّ، وإذا قَوِيَ الإيمان بتلاوة الآيات الإلهية يسري نور الإيمان إلى المملكة الظاهرية أيضاً، فغير ممكن أن يكون القلب نورانياً ولا يكون اللِّسان والكلام والعين والنظر والسمع والاستماع نورانياً.
كما أنَّه إذا توكَّل أحد على الله تعالى واعتمد عليه فيقطع الطمع عمّا في أيدي سائر الخلق، ويحط رحل حاجته وفقره إلى باب الغنيّ المطلق، ولا يرى سائر الَّذين هم مثله فقراء ومساكين حلاّلين لمشاكله.
فوظيفة السالك إلى الله هي أن يعرض نفسه على القرآن الشريف، فكما أنَّ الميزان في صحة الحديث وعدم صحته واعتباره وعدم اعتباره أن يُعرض على كتاب الله، فما خالف كتاب الله فهو باطل وزخرف.
كذلك الميزان في الاستقامة والاعوجاج والشقاوة والسعادة هو أن يكون مستقيماً وصحيحاً في ميزان كتاب الله، وكما أنَّ خلق رسول الله هو القرآن فاللّازم له أن يجعل خلقه موافقاً للقرآن حتى يكون مطابقاً لخلق الوليّ الكامل أيضاً، والخلق الَّذي يكون مخالفاً لكتاب الله فهو زخرف وباطل".
جعلنا الله وإياكم من التالين للكتاب المرضيين عند رسوله الكريم وآله الأطياب صلوات الله عليهم أجمعين.
المصادر :
1- الكليني-الكافي- ج 2 ص 611
2- الكليني-الكافي- ج 2 ص 611
3- الكليني-الكافي- ج 2 ص 613
4- محمد باقر-بحار الأنوار-مؤسسة الوفاء،الطبعة الثانية المصححة-ج 89-ص 190
5- محمد باقر-بحار الأنوار-مؤسسة الوفاء،الطبعة الثانية المصححة-ج 89-ص 194
6- محمد باقر-بحار الأنوار-مؤسسة الوفاء،الطبعة الثانية المصححة-ج 89-ص 210-211
7- البقرة: 121
8- محمد باقر-بحار الأنوار-مؤسسة الوفاء،الطبعة الثانية المصححة-ج 89-ص 214
9- النحل: 44
10- الأعراف: 176
11- الحجر: 9
12- الحديد: 16
13- نهج البلاغة-خطبة المتقين
14- المجلسي-محمد باقر-بحار الأنوار-مؤسسة الوفاء،الطبعة الثانية المصححة-ج 89-ص 213
15- الأعراف: 179
 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الارتباط بالمطلق مشكلة ذات حدين
الشخصية القرآنية
أهداف التربية في الإسلام
التبرج والحجاب
العلامات التي تسبق مباشرة ظهور الإمام المهدي
شهر رمضان شهر التوبة والاستغفار
القرآن معجزة خالدة
و العاقبة للمتقین
فلسفة الصوم من منظور علمي
سمات الغضب عند المراھقین والشباب

 
user comment