عربي
Thursday 28th of March 2024
0
نفر 0

سياسة الامام علي عليه السلام العسکرية

استرعت الناحية السياسيّة انتباه أشخاص معاصرين للإمام علي (عليه الصلاة والسلام)، واسترعت انتباه أشخاصٍ آخرين حاولوا أن يحلّلوا ويدرسوا حياة الإمام (عليه الصلاة والسلام)؛ فقد لوحظ عليه - أي على الإمام (عليه الصلاة والسلام)- أنّ عدم تقبّله بأيّ شكلٍ من الأشكال لهذه المساومات وأنصاف الحلول كان يعقّد عليه الموقف، ويثير أمامه الصعاب، ويرسّخ المشاكل، ويجعله عاجزاً عن مواجهة مهمّته الأساسيّة، والمضيّ بخطّ تجربته إلى حيث يريد.
فمثلاً: ذاك الشخص‌ الذي جاء إليه بعقليّة هذه المساومات اقترح عليه أن يُبقي معاوية بن أبي سفيان والياً على الشام، قال له: إنّ معاوية بن أبي سفيان بإمكانك إبقاؤه والياً على الشام برهةً من الزمن، وهو في هذه الحالة سوف يخضع ويبايع، وحينئذٍ: بعد هذا يكون بإمكانك استبداله أو تغييره بأيّ شخصٍ آخر بعد أن تكون قد استقطبتَ كلّ أطراف الدولة، وقد تمّت لك البيعة والطاعة في كلّ أرجاء العالم الإسلامي.
فاشترِ ذلك بإبقاء هذا الوالي أو ذلك الوالي، هذا الحاكم أو ذلك الحاكم، بإقرار هذه الثروات المحرّمة في جيب هذا السارق أو في جيب ذلك السارق برهةً من الزمن، ثمّ بعد هذا يمكنك أن تصفّي كلّ هذه الولايات الفاجرة، وكلّ هذه الثروات المحرّمة، كلّها تنكرها بعد هذا.
الإمام (عليه الصلاة والسلام) في جواب هذا الشخص رفض هذه الألوان من المساومة والمعاملة، واستمرَّ في خطّه السياسي يرفض كلَّ مساومة ومعاملة من هذا القبيل‌(قال المغيرة بن شعبة لعليٍّ (عليه السلام): «أرى أن تقرّ معاوية على الشام وتثبت ولايته». وقد كتب الإمام علي (عليه السلام) إلى معاوية: «وإنّ المغيرة بن شعبة قد كان أشار عليَّ أن أستعمل معاوية على الشام وأنا بالمدينة، فأبيت ذلك عليه، ولم يكن الله ليراني أتّخذ المضلّين عضداً» وقعة صفّين:52. كما كان ابن عبّاس «ممّن أشار على عليٍّ أن يستنيب معاوية على الشام وأن لا يعزله عنها في بادئ الأمر، حتّى قال له في ما قال: إن أحببت عزله فولِّه شهراً واعزله دهراً»، ولكنّه (عليه السلام) أبى «إلّا أن يقاتله» وكان (عليه السلام) قد قال لابن عبّاس حول تولية طلحة والزبير: «ولو كنت مستعملاً أحداً لضرّه ونفعه لاستعملت معاوية على الشام» الإمامة والسياسة 71 :1. كما تبرّع جرير بن عبدالله البجلي أن يكلّم معاوية ويدعوه «على أن يسلّم لك هذا الأمر ويجامعك على الحق، على أن يكون أميراً من أمرائك وعاملاً من عمّالك ما عمل بطاعة الله واتّبع ما في كتاب الله»)
ومن هنا قيل –قال معاصروه، وقال غير معاصريه‌ : إنّه كان بإمكانه أن يسجّل نجاحاً أكبر وأن يحقّق توفيقاً من الناحية السياسيّة أكثر لو أنّه قَبِل أنصاف الحلول، ولو أنّه مارس هذا النوع من المساومات ولو بشكلٍ مؤقّت. (ممّن تعرّض لهذه الإشكاليّة ودفعها الدكتور عبدالفتّاح عبدالمقصود:).(2)
هذه هي الناحية السياسيّة في الموضوع.
دراسة الظاهرة من الناحية الفقهيّة :
أمّا من الناحية الفقهيّة في الموضوع، فهي ناحية التزاحم.
الفقه يقول بأنّه إذا توقّف واجب أهمّ على مقدّمةٍ محرّمةٍ. فلابدّ من الحفاظ على ذلك الواجب الأهمّ، ولا يجوز تبرير ترك الواجب الأهمّ في سبيل حرمة المقدّمة(3).
كلّكم تعرفون المثال التقليدي الذي يقال عادةً في هذا المقام، في هذه المسألة، حينما يقال: إذا توقّف إنقاذ نفسٍ محترمةٍ من الغرق على اجتياز أرضٍ مغصوبةٍ لا يرضى صاحبها باجتيازها فلابدّ من اجتيازها(4).
تسقط هنا حرمة هذا المالك ورضا هذا المالك ويُجتاز؛ لأنّ النتيجة أهمّ من هذه المقدّمة، كما فعل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في بعض غزواته‌(5) [في‌] مثالٍ مشابهٍ لهذا المثال:
كان الجيش الإسلامي مضطرّاً إلى الخروج من المدينة عن طريقٍ معيّن، وهذا الطريق كان فيه مزرعة لأحد الصحابة(6)، وكان هذا الجيش حينما يمرّ على هذه المزرعة – بطبيعة مروره كجيش على هذه المزرعة- يتلف كثيراً من محاصيل هذه المزرعة، ويؤدّي [إلى‌] أضرار بالنسبة إليها.
صاحب المزرعة ما هان عليه أن يقدّم هذه الأضرار في سبيل الله، في سبيل الرسالة. احتجَّ على ذلك وصرخ، ثمّ جاء إلى رسول الله فقال: مزرعتي ومالي! فلم يجبه رسول الله بحرف واحد، وأصدر أوامره إلى الجيش، ومشى في هذه المزرعة حتّى لم يبقَ في هذه المزرعة شي‌ءٌ ممّا كان يَخافُ تلفَه صاحبُ المزرعة إلّا وتلف‌. «قال لرسول الله‌[ (صلّى الله عليه وآله)] حين أجاز في حائطه ورسول الله‌[ (صلّى الله عليه وآله)] عامدٌ إلى اُحد: لا اُحلّ لك يا محمّد إن كنت نبيّاً أن تمرّ في حائطي، وأخذ في يده حفنة من تراب ثمّ قال: والله لو أعلم أنّي لا اُصيب بهذا التراب غيرك لرميتك به، فابتدره القوم ليقتلوه، فقال رسول الله‌[ (صلّى الله عليه وآله)]: دعوه، فهذا الأعمى أعمى القلب، أعمى البصيرة»(7)
كلّ ذلك لأنّ النتيجة كانت أهمّ من المقدّمة؛ كان هذا الجيش يسير لأجل أن يغيّرَ وجه الدنيا، ولأجل تغيير وجه الدنيا إذا تلفت مزرعة، إذا ضاعت هناك ثروةٌ صغيرة لشخص في سبيل أن يحفظ مقياس توزيع الثروات في العالَم على الخطّ الطويل الطويل، فهذا أمرٌ صحيحٌ ومعقول. فمن ناحية فقهيّة دائماً يقرَّرُ أنّ الواجب إذا توقّف على مقدّمة محرّمة وكان ملاك الوجوب أقوى من ملاك الحرمة، فلا بدّ وأن يقدّم الواجب على الحرام.
وعلى هذا الضوء، حينئذٍ تثار هذه النقطة في هذه الظاهرة التي استوضحناها في حياة أمير المؤمنين كحاكم، وهي: أنّه لماذا لم يطبّق هذه القاعدة في سبيل استباحة كثير من المقدّمات المحرّمة؟
أليس إجماع الرأي عليه، أليس تملّكه زمامَ قيادة المجتمع الإسلامي أمراً واجباً محقِّقاً لمكسبٍ إسلاميٍّ كبير؟ لأنّه هو الذي سوف يفتح أبواب الخيرات والبركات ويقيم حكومة الله على الأرض.
إذاً، فلماذا في سبيل تحقيق هذا الهدف، إذا توقّف هذا الهدف على مقدّمةٍ محرّمة –من قبيل إمضاء ولاية معاوية بن أبي سفيان برهةً من الزمن، أو إمضاء الأموال المحرّمة التي نهبها آل اُميّة أو غيرهم من الاُسر التي وزّع عليها عثمان بن عفّان أموال المسلمين؟- لماذا لا يكون السكوت المؤقّت عن هذا النهب والسلب مقدّمةً للواجب الأهمّ؟ ولماذا لا يكون جائزاً حينئذٍ على أساس توقّف الواجب الأهمّ على ذلك؟( قيل لعثمان: «هلاَّ فعلت مثل ما فعل عمر؛ لم يؤثر من قرابته أحداً على غيرهم، ولم يولِّهم! فقال: كان عمر يقطع قرابته في الله، وأنا أصلهم في الله» الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة1:269، و«كان عثمان إذا أجاز أحداً من أهل بيته بجائزة جعلها فرضاً من بيت المال».(8)
مبرّرات رفض الإمام علي (عليه السلام) سياسة المساومات وأنصاف الحلول:
الواقع –أيّها الإخوان- هو أنّ الإمام (عليه الصلاة والسلام) كان لا بدّ له أن ينهج هذا الطريق، ولم يكن بإمكانه –كقائدٍ رساليٍّ يمثّل الإسلام وأهدافه- أن يقبل هذه المساومات وأنصاف الحلول ولو كمقدّمة، وليس قانون باب التزاحم الفقهي هنا صالحاً للانطباق على موقف أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام)، وذلك بعد أخذ النقاط الآتية بعين الاعتبار:
إعداد بيئة رساليّة لإنشاء الجيش العقائدي:
أوّلاً: لا بدّ وأن يلحظ في المقام أنّ أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) كان يريد أن يرسّخ قاعدة سلطانه في قطر جديد من أقطار العالم الإسلامي، وهذا القطر هو العراق، وكان شعب العراق وأبناء العراق مرتبطين روحيّاً وعاطفيّاً بالإمام (عليه الصلاة والسلام)، ولكن لم يكن شعب العراق ولا أبناء العراق يعون رسالة عليٍّ (عليه الصلاة والسلام) وعياً حقيقيّاً كاملاً.
ولهذا كان الإمام عليٌّ بحاجة إلى أن يبني تلك الطليعة العقائديّة، ذلك الجيش العقائدي الذي يكون أميناً على الرسالة، وأميناً على الأهداف، وساعداً له، ومنطَلَقاً له بالنسبة إلى ترسيخ هذه الأهداف في كلّ أرجاء العالم الإسلامي.
كان الإمام عليٌّ بحاجةٍ إلى أن يبني هذه القاعدة، لم يكن يملك هذه القاعدة، كان بحاجة إلى أن يبنيها. إذاً، كيف يبني هذه القاعدة؟ هل يمكن أن يبني هذه القاعدة في جوٍّ من المساومات وأنصاف الحلول، حتّى لو كانت المساومات وأنصاف الحلول جائزةً شرعاً؟!
افرضوا أنّ هذه المساومات و[أنصاف‌] الحلول كانت جائزة شرعاً، إلّا أنّ جوازها الشرعي لا يؤثّر في هذه الحقيقة النفسيّة الواقعيّة شيئاً، وهي: أنّ شخصاً لا يمكن أن يعيش في جوٍّ من المساومات وأنصاف الحلول فيكتسب روحيّة أبي ذر، أو يكتسب روحيّة عمّار بن ياسر.
إنّ روحيّة أبي ذر أو روحيّة عمّار بن ياسر روحيّة الجيش العقائدي الواعي، البصير بأنّ المعركة ليست للذات، وإنّما هي للأهداف الكبيرة، التي هي أكبر من الذات.
هذه الروحيّة لا يمكن أن تنمو، ولا يمكن لعليّ (عليه الصلاة والسلام) أن يخلقها في من حوله، في حاشيته، في أنصاره، في قواعده الشعبيّة، لا يُمكن أن يخلقها في جوٍّ من المساومات وأنصاف الحلول حتّى لو كانت جائزة. إنّ جوازها لا يغيّر من مدلولها التربوي شيئاً، ولا من دورها في تكوين نفسيّة هذا الشخص بأيّ شكلٍ من الأشكال.
إذاً، فالإمام علي (عليه الصلاة والسلام) كان أمامه حاجةٌ ملحّةٌ حقيقيّةٌ –في بناء دولته- إلى قاعدةٍ شعبيةٍ واعيةٍ يعتمد عليها في ترسيخ الأهداف في النطاق الأوسع. وهذه القاعدة الشعبيّة لم تكن جاهزة له حينما تسلّم زمام الحكم حتّى يستطيع أن يتّفق معها على أنّ هذه المساومات وعلى أنّ أنصاف الحلول هنا ضروراتٌ استثنائيّة لا توجب الانحراف عن ذلك الخطّ، إنّما كان على عليٍّ أن يبني هذا الجيش العقائدي، كان على عليٍّ أن ينتزع الخيِّرَ الخيِّر، الطيّبَ الطيّب من جماعته وحاشيته العراقيّين؛ لكي يُكتّل منهم كتلةً واعيةً من قبيل مالك الأشتر وغيره.
وهؤلاء لم يكن بالإمكان ممارسة بناءٍ نفسيٍّ وروحيٍّ وفكريٍّ وعاطفيٍّ حقيقيٍّ لهم في جوٍّ ملي‌ءٍ بالمساومات وأنصاف الحلول. كانت المساومات وأنصاف الحلول نكسةً بالنسبة إلى عمليّة التربية لهذا الجيش العقائدي، وكان فقدان هذا الجيش العقائدي معناه فقدان القوّة الحقيقيّة التي يعتمد عليها الإمام عليٌّ في بناء دولته؛ لأنّ أيّ دولة عقائديّة هي بحاجة إلى طليعة عقائديّة تستشعر بشكلٍ واعٍ ومعمَّق ومرسَّخ أهدافَ تلك الدولة، وواقع أهميّتها، وضرورتها التاريخيّة.
ولهذا كان لا بدّ من الحفاظ على صفاء وطُهر عمليّة التربية لبناء هذا الجيش العقائدي، كان لا بدّ لآلافٍ من [أمثال‌] مالك الأشتر أن يشهدوا إنساناً لا تزعزعه المغريات، ولا يتنازل إلى أيّ نوعٍ من أنواع المساومات؛ حتّى يستطيعوا –من خلال حياة هذا الرجل العظيم- أن يتبيّنوا المدلول الرسالي الكامل لاُطروحته، [وللأبعاد الواسعة] للصيغة الإسلاميّة للحياة.
إذاً، فكان على عليٍّ (عليه الصلاة والسلام) –لأجل ممارسة عمليّة التربية في بناء هذا الجيش العقائدي- أن يترفّع عن هذه المساومات والحلول الوسط؛ لكي يستطيع أن يخلق ذلك الجوّ الرفيع نفسيّاً وفكريّاً وروحيّاً، الذي سوف ينشأ في داخله وفي أعماقه جيلٌ يستطيع أن يحتضن أهداف أمير المؤمنين ويضحّي في سبيلها، ويواكب هذه الأهداف في حياته وبعد وفاته.
النقطة الثانية: استلام أمير المؤمنين (عليه السلام) الحكم حال ارتفاع عواطف الاُمّة:
وثانياً: لا بدّ من الالتفات أيضاً إلى أنّ أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) جاء في أعقاب ثورةٍ، لم يجئ في حالة اعتياديّة، وإنّما جاء في أعقاب ثورة. ومعنى أنّه جاء في أعقاب ثورةٍ: أنّ البقيّة الباقية من العواطف الإسلاميّة قد تفجّرت في لحظة ارتفاع.
هذه العواطف –كلّ هذه العواطف- تجمّعت، ثمّ ضُغِطَت، ثمّ انفجرت في لحظة ارتفاع. وماذا ينتظر القائد الرسالي غير لحظة ارتفاع في حياة اُمّة لكي يستطيع أن يستثمر هذه اللحظة في سبيل إعادة هذه الاُمّة إلى سيرها الطبيعي؟!
كان لا بدّ للإمام (عليه الصلاة والسلام) أن يستثمر لحظة الارتفاع الثوريّة هذه؛ لأنّ المزاج النفسي والروحي وقتئذٍ لشعوب العالم الإسلامي لم يكن ذاك المزاج الاعتيادي الهادئ الساكن لكي يَلِيَ فيه حسب مخطَّط تدريجي، وإنّما كان هو المزاج الثوري المرتفع الذي استطاع أن يرتفع إلى مستوى قتل الحاكم والإطاحة به؛ لأنّه انحرف عن كتاب الله وسنّة رسوله (صلّى الله عليه وآله).
إذاً، هذا الارتفاع الذي وجد في لحظةٍ في حياة الاُمّة الإسلاميّة، هذا الارتفاع لم يكن من الهيِّن إعادته بعد ذلك. كان لا بدّ للإمام –للحاكم الذي يتسلّم زمام المسؤوليّة في مثل هذه اللحظة- أن يعمّق هذه اللحظة، أن يمدّد هذه اللحظة، أن يرسّخ المضمون العاطفي والنفسي لهذه اللحظة عن طريق هذه الإجراءات الثوريّة التي قام بها أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام).
لو أنّ الإمام (عليه الصلاة والسلام) أبقى الباطل مؤقّتاً، أمضى التصرّفات الكيفيّة التي قام بها الحكّام من قَبْلِه، لو أنّه سكت عن معاوية، وسكت عن أحزاب اُخرى مشابهة لمعاوية بن أبي سفيان إذاً لهدأت العاصفة، ولانكمش هذا التيّار العاطفي النفسي. وبعد انكماش هذا التيّار العاطفي من الذي يضمن للإمام أن يرجع هذا التيّار مرّة اُخرى لكي يستطيع في ضمنه أن يقوم بمثل هذه الإجراءات؟!
فكان أفضل ظرفٍ لهذه الإجراءات هو الظرف الثوري الذي كانت تعيشه الاُمّة الإسلاميّة، ولم يكن بالإمكان تأجيل هذه الإجراءات إلى ظرفٍ آخر تنطفئ فيه هذه الشعلة، وتذوب هذه العواطف، وتتميّع هذه المشاعر.
المصادر :
1- أنساب الأشراف 2:209؛ تاريخ اليعقوبي 180 :2؛ الفتوح 515 :2؛ بحار الأنوار 34 :32، الحديث 22. / البداية والنهاية 299 :8، / الإمامة والسياسة 71 :1. / وقعة صفّين: 27؛ الفتوح 506 :2.
2- الإمام علي‌بن‌أبي‌طالب‌4: 23
3- (1) راجع حول هذه المقولة: دروس في علم الاُصول، الحلقة الثالثة: 231، شرطيّة القدرة بالمعنى‌الأعمّ.
4- (2) انظر: أجود التقريرات 106 :2؛ نهاية الأفكار 334 :2؛ دراسات في علم الاُصول 331 :1.
5- (3) وكان ذلك حين خروجه (صلّى الله عليه وآله) إلى اُحُد.
6- (4) هو: مربع بن قيظي، «عُدّ في المنافقين، ويقال: تاب» الإصابة في تمييز الصحابة 53 :6.
7- السيرة النبويّة (ابن هشام) 523 :1؛ المغازي 218 :1؛ أنساب الأشراف 276 :1؛ الكامل في التاريخ 151 :2.
8- تاريخ اليعقوبي 168 :2

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

وتسلّط‌ ارباب‌ السوء
اليقين والقناعة والصبر والشکر
القصيدة التائية لدعبل الخزاعي
في رحاب أدعية الإمام الحسين (عليه السلام)
أقوال أهل البيت عليهم السلام في شهر رمضان
آيات ومعجزات خاصة بالمهدي المنتظر
علي الأكبر شبيه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
أوصاف جهنم في القرآن الكريم
ألقاب الإمام الرضا عليه السلام
التميميّون من أصحاب الحسين (عليه السّلام)

 
user comment