عربي
Friday 19th of April 2024
0
نفر 0

مشکلة الزهراء عليها السلام مع الخليفة

مشکلة الزهراء عليها السلام مع الخليفة

قال عامر: جاء أبو بكر إلى فاطمة سلام الله عليها حين مرضت فاستأذن فقال علي عليه السلام: هذا أبو بكر على الباب، فإن شئت أن تأذني له؟ قالت: وذلك أحب إليك؟ قال: نعم. فدخل عليها، واعتذر إليها، وكلمها فرضيت عنه! (1)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: حدثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور، قال: أخبرنا أبو حمزة إسمعيل بن أبي خالد، عن الشعبي قال: لما مرضت فاطمة عليها السلام أتاها أبو بكر فاستأذن عليها فقال علي: هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت: أتحب أن أذن قال: نعم فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال: والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا لابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت (عليهم السلام) ثم ترضاها حتى رضيت! أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب - الحافظ - ثنا محمد بن عبد الوهاب، ثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور، ثنا أبو ضمرة، عن إسمعيل بن أبي خالد، عن الشعبي قال: لما مرضت فاطمة سلام الله عليها أتاها أبو بكر فاستأذن عليها. فقال علي عليه السلام: يا فاطمة! هذا أبو بكر يستأذن عليك، فقالت: أتحب أن أذن له؟ قال: نعم. فأذنت له، فدخل عليها يترضاها وقال: والله ما تركنا الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاة أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت! (2)
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني هشام بن سعد، عن عباس بن عبد الله ابن معبد، عن جعفر قال: جاءت فاطمة (الزهراء) إلى أبي بكر تطلب ميراثها، وجاء العباس ابن عبد المطلب يطلب ميراثه، وجاء معهما علي عليه السلام، فقال أبو بكر: قال رسول الله: لا نورث ما تركنا صدقة، وما كان النبي يعول فعلي، فقال علي عليه السلام ورث سليمن داود وقال زكريا: يرثني ويرث من آل يعقوب؟ قال أبو بكر: هو هكذا وأنت والله تعلم مثلما أعلم. فقال علي عليه السلام: هذا كتاب الله ينطق (فينا) فسكتوا وانصرفوا. (3)
إسناده لين لضعف الواقدي وهشام بن سعد وهما ضعيفان لكن المتن صحيح من وجوه أخرى.
وأما عباس بن عبد الله بن معبد فهو من رجال أبي داود قال ابن معين: ثقة وقال أحمد: ليس به بأس وقال ابن عيينة: كان رجلا صالحا ملخص من التهذيب أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: سمعت عمر يقول: لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله بويع لأبي بكر في ذلك اليوم، فلما كان من الغد جاءت فاطمة الزهراء إلى أبي بكر معها علي عليه السلام فقالت: ميراثي من رسول الله أبي فقال أبو بكر: أمن الرثة أو من العقد؟ قالت: فدك وخيبر وصدقاته بالمدينة أرثها كما يرثك بناتك إذا مت: فقال أبو بكر: أبوك والله خير مني وأنت والله خير من بناتي، وقد قال رسول الله: لا نورث ما تركنا صدقة يعني هذه الأموال القائمة، فتعلمين أن أباك أعطاكهما، فوالله لأن قلت نعم لأقبلن قولك ولأصدقنك! قالت: جاءتني أم أيمن، فأخبرتني أنه أعطاني فدك، قال: فسمعته يقول: هي لك؟ فإذا قلت: قد سمعته فهي لك فأنا أصدقك وأقبل قولك! قالت: قد أخبرتك ما عندي! وقال أبو عبد الله محمد بن يوسف الصالحي الشامي في سبل الهدى رواه ابن سعد برجال ثقاة سوى الواقدي: وقال أيضا (12 / 372): قال الباجي: أجميع أهل السنة على أن هذا حكم جميع الأنبياء وقال ابن علية: هذا لبنينا خاصة.(4)
عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب أنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك، وأنا قد أمرنا لهم برضع فاقسمه بينهم، فقلت: يا أمير المؤمنين! مر بذلك غيري قال: أقبضه أيها المرء قال: فبينا أنا كذلك جاء مولاه فقال: هذا عثمان وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام قال: ولا أدري أذكر طلحة أم لا؟ ليستأذنون عليك قال: أئذن لهم، قال: ثم مكث ساعة، ثم جاء فقال: هذا العباس وعلي (عليه السلام) ليستأذنان عليك، قال: أئذن لهما، قال: ثم مكث ساعة قال: فلما دخل العباس قال: يا أمير المؤمنين: إقض بيني وبين هذا وهما يومئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير فقال القوم: إقض بينهما يا أمير المؤمنين، وأرح كل واحد منهما من صابه، فقد طالت خصومتهما، فقال عمر: أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السماوات والأرض، أتعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة ؟ قالوا: قد قال ذلك، ثم قال لهما مثل ذلك فقالا: نعم. قال لهم: فإني سأخبركم عن هذا الفئ أن الله تبارك وتعالى خص نبيه منه بشيء لم يعطه غيره فقال: ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء .
فكانت هذه لرسول الله خاصة، ثم والله ما احتازها دونكم، ولا استأثر بها عليكم لقد قسم الله بينكم وبينها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان ينفق على أهله منه سنة قال: وربما قال: ويحبس قوت أهله منه سنة، ثم يجعل ما بقي منه بجعل مال الله، فلما قبض رسول الله قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله بعده، أعمل فيه بما كان يعمل رسول الله فيها، ثم أقبل على علي والعباس عليهما السلام فقال: وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر والله يعلم أنه فيها صادق بار تابع للحق، ثم وليتها بعد أبي بكر.
سنتين من إمارتي فعملت فيها بما عمل رسول الله وأبو بكر وأنتما تزعمان أنى فيها ظالم فاجر والله يعلم اني فيها صادق بار تابع للحق ثم جئتماني هذا يعني العباس يسألني ميراثه من ابن أخيه، وجاءني هذا يعني عليا يسألني ميراث امرأته من أبيها، فقلت لكما: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة ...(5)
حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، عن الزهري، أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان النصري: أن عمر دعاه - فذكر الحديث - قال: فبينا أنا عنده إذ جاء حاجبه يرفأ فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ قال: نعم. فأدخلهم فلبث قليلا ثم جاءه فقال: هل لك في علي وعباس عليهما السلام يستأذنان؟ قال: نعم. فأذن لهما فلما دخلا قال عباس: يا أمير المؤمنين! إقض بيني وبين هذا لعلي وهما يختصمان في الصواف التي أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير فقال الرهط: يا أمير المؤمنين! إقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر قال عمر: اتشروا اناشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، هل تعلمون أن النبي قال: لا نورث ما تركنا صدقة؟ يريد نفسه؟ قالوا: قد قال ذلك فأقبل عمر على علي وعلى العباس فقال: أنشدكما بالله أتعلمان أن النبي قال ذلك؟ قالا: نعم. قال: فإني أحدثكم عن هذا الأمر إن الله عز وجل كان خص رسول في هذا الفئ بشيء لم يعطه أحدا غيره فقال: وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم ... إلى قدير فكانت هذه خاصة لرسول الله ثم والله ما احتازها دونكم ولا أستأثر بها عليكم لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان رسول الله ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله بجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله حياته، ثم توفي رسول الله فقال أبو بكر: أنا ولي ورسول الله فقبضه أبو بكر فعمل فيه بما عمل فيه رسول الله(6)
حدثنا يعقوب، ثنا بن أخي ابن شهاب عن عمه محمد بن مسلم قال: أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان النصري فذكر الحديث قال: فبينا أنا جالس عنده أتاه حاجبه يرفأ، فقال لعمر: هل لك في عثمان وعبد الرحمن وسعد والزبير يستأذنون؟ قال: نعم ائذن لهم قال: فدخلوا فسلموا وجلسوا قال: ثم لبث يرفأ قليلا: فقال لعمر: هل لك في علي وعباس؟ فقال: نعم. فأذن لهما فلما دخلا عليه جلسا فقال عباس: يا أمير المؤمنين: إقض بيني وبين علي عليه السلام فقال الرهط: عثمان وأصحابه: إقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر: اتشروا فأنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء.. والأرض. هل تعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة يريد بذلك رسول الله نفسه؟ قال الرهط: قد قال ذلك؟ فأقبل عمر على علي وعباس فقال: أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله قال ذلك؟ قالا: قد قال ذلك فقال عمر: فإني أحدثكم عن هذا الأمر أن الله عز وجل كان خص رسوله في هذا الفئ بشيء لم يعطه أحدا غيره فقال: وما أفاء الله عليه رسوله منهم فما أوجفتم الآية فكانت هذه الآية خاصة لرسول الله ثم والله ما احتازها ولا أستأثر بها عليكم لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال وكان رسول الله ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي منه فيجعله مجعل مال الله، فعمل بذلك رسول الله حياته أنشدكم الله هل تعلمون ذلك؟ قالوا: نعم. قال لعلي وعباس: فأنشدكما بالله هل تعلمان ذلك؟ قالا: نعم. ثم توفي رسول الله فقال أبو بكر: أنا ولي رسول الله فقبضتها أبو بكر فعمل بما عمل به فيها رسول الله وأنتم حينئذ وأقبل على علي وعباس عليهما السلام تزعمان أن أبا بكر فيها كذا؟ والله يعلم أنه فيها لصادق بار راشد تابع للحق. أخرجه أحمد في المسند (1 / 49) ح / 351 حدثنا إسمعيل، ثنا أيوب، عن عكرمة بن خالد، عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: جاء العباس وعلي عليهما السلام إلى عمر يختصمان، فقال العباس: إقض بيني وبين هذا الكذا وكذا، فقال الناس: أفصل بينهما أفصل بينهما قال: لا أفصل بينهما قد علما أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة .(7)
حدثنا إسحق بن محمد الغروي، حدثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب عن مالك بن أوس بن الحدثان - وكان محمد بن جبير ذكر لي ذكرا من حديثه ذلك. فانطلقت حتى أدخل على مالك بن أوس فسألته عن ذلك الحديث - فقال: بينما أنا جالس في أهلي حين متع النهار إذ رسول عمر بن الخطاب يأتيني فقال: أجب أمير المؤمنين فانطلقت معه حتى أدخل على عمر، فإذا هو جالس على رمال سرير ليس بينه وبينه فراش متكئ على وسادة من أوم، فتسلمت عليه ثم جلست فقال: يا مالك! إنه قدم علينا من قومك أهل أبيات وقد أمرت فيهم برضخ فاقبضه فاقسمه بينهم فقلت: يا أمير المؤمنين لو أمرت له غيري قال: فاقبضه أيها المرد.
فبينما أنا جالس عنده أتاه حاجبه يرفأ فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد ابن أبي وقاص يستأذنون؟ قال: نعم. فأذن لهم، فدخلوا فسلموا وجلسوا ثم جلس يرفأ يسيرا، ثم قال: هل لك في علي وعباس؟ قال: نعم. فأذن لهما، فدخلا، فسلما فجلسا فقال عباس: يا أمير المؤمنين: إقض بيني وبين هذا، وهما يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من بني النضير فقال، الرهط: عثمان وأصحابه - يا أمير المؤمنين! إقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر: تيدكم أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة يرد رسول الله نفسه قال الرهط: قد قال ذلك. فأقبل عمر على علي وعباس عليهما السلام فقال: أنشدكما الله أتعلمان أن رسول الله قد قال ذلك قال: قد قال ذلك قال عمر: فإني أحدثكم عن هذا الأمر أن الله قد خص رسوله في هذا الفئ بشيء لم يعطه أحدا غيره ثم قراء وما أفاء الله على رسوله منهم إلى قوله قدير فكانت هذه خالصة لرسول الله والله ما احتازها دونكم ولا أستأثر بها عليكم قد أعطاكموه وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان رسول الله ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله، فعمل رسول الله بذلك حياته، أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك؟ قالوا: نعم، ثم قال لعلي وعباس أنشدكما الله هل تعلمان ذلك؟ قال عمر: ثم توفي الله نبيه فقال أبو بكر: أنا ولي رسول الله فقبضها أبو بكر فعمل فيها بما عمل رسول الله والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق. ثم توفى الله أبا بكر فكنت أنا ولي أبي بكر فقبضتها سنتين من إمارتي أعمل فيها بما عمل رسول الله وما عمل فيها أبو بكر والله يعلم أني فيها لصادق بار راشد تابع للحق. ثم جئتماني تكلماني وكلمتكما واحدة وأمركما واحد..(8)
حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني مالك ابن أوس بن حدثان النصيري، أن عمر بن الخطاب دعاه إذ جاءه حاجبه يرفأ قال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ فقال: نعم. فأدخلهم فلبث قليلا، ثم جاء فقال: هل لك في عباس وعلي عليهما السلام يستأذنان؟ قال: نعم. فلما دخلا قال عباس: يا عمر! إقض بيني وبين هذا وهما يختصمان في التي أفاء الله على رسوله من بني النضير فاستب علي وعباس، فقال الرهط: يا أمير المؤمنين! إقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر، فقال عمر: اتئدوا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة؟ يريد بذلك نفسه قالوا: قد قال ذلك، فأقبل عمر على علي وعباس عليهما السلام فقال: أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله قد قال ذلك؟ قالا: نعم. قال: فإني أحدثكم عن هذا الأمر أن الله قد كان خص رسوله في هذا الفئ بشيء لم يعطه أحدا غيره فقال جل ذكره: وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب فكانت هذه خالصة لرسول الله ثم والله! ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم لقد أعطاكموها وقسمها فيكم حتى بقي هذا المال منها فكان رسول الله ينفقه على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل ذلك رسول الله حياته ثم توفي النبي فقال أبو بكر: فأنا ولي رسول الله فقبضه أبو بكر فعمل فيه بما عمل به رسول الله وأنتم حينئذ، وأقبل على علي وعباس وقال تذاكران إنا أبا بكر فيه كما تقولان والله يعلم أنه فيه لصادق بار راشد تابع للحق.
ثم توفي الله أبا بكر فقلت: أنا ولي رسول الله وأبي بكر فقبضته - سنتين من إمارتي أعمل فيه بما عمل فيه رسول الله وأبو بكر، والله يعلم أني فيه صادق بار راشد تابع للحق ثم جئتماني كلامكما وكلماتكما واحدة وأمركما جميع، فجئتني يعني عباسا فقلت لكما إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة فلما بدا لي أن أرفعه إليكما قلت: إن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه إليكما قلت: إن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيه بما عمل فيه رسول الله وأبو بكر وما عملت فيه منذ وليت وإلا فلا تكلماني. فقلت ما أدفعه إلينا بذلك فدفعته إليكما أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك، فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيه بقضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتها عنه فادفعا إلي فأنا أكفيكماه.(9)
حدثنا سعيد بن عفير، قال: حدثني الليث قال: حدثنا عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكر لي ذكرا من حديثه فانطلقت حتى دخلت على مالك بن أوس فسألته فقال مالك: انطلقت حتى أدخل على عمر إذ أتاه حاجبه يرفأ فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد ليستأذنون؟ قال: نعم. فأذن لهم قال: فدخلوا وسلموا وجلسوا ثم لبث يرفأ قليلا، فقال لعمر: هل لك في علي وعباس؟ قال: نعم فأذن لهما، فلما دخلا سلما وحبسا فقال عباس: يا أمير المؤمنين إقض بيني وبين هذا، فقال الرهط عثمان وأصحابه: يا أمير المؤمنين: إقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر: اتئدوا. أنشدكم بالله الذي به تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله قال: ولا نورث ما تركنا صدقة؟ يريد رسول الله نفسه قال الرهط: قد قال ذلك، فأقبل عمر على علي وعباس عليهما السلام فقال: أنشدكما بالله هل تعلمان إن رسول الله قال ذلك؟ قال: قد قال ذلك، قال عمر: فإني أحدثكم عن هذا الأمر: إن الله خص رسوله في هذا المال بشيء لم يعطه أحدا غيره قال الله ما أفاء الله على رسوله منهم فما أفاء عليه من خيل ولا ركاب إلى قوله قدير فكانت هذه خالصة لرسول الله والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم ولقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان سول الله ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله بجعل مال الله، فعمل بذلك رسول الله حياته. أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك؟ قالوا: نعم. قال لعلي وعباس: أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك؟ قالا: نعم. ثم توفي الله نبيه فقال أبو بكر: أنا ولي رسول الله فقبضها أبو بكر فعمل فيها بما عمل فيها رسول الله وأنتما حينئذ وأقبل على علي وعباس عليهما السلام تزعمان أن أبا بكر كذا أو كذا والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق، ثم توفي الله أبا بكر فقلت: أنا ولي رسول الله وأبي بكر فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل رسول الله وأبو بكر ثم جئتماني وكلمتكما واحدة وأمركما جميع، جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك، وأتى هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها فقلت: إن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل به رسول الله وبما عمل به فيها أبو بكر وبما عملت به فيها منذ وليتها..(10)
حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني مالك بن أوس النصري، وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكر لي ذكرا من ذلك فدخلت على مالك فسألته فقال: انطلقت حتى أدخل على عمر آتاه حاجبه يرفأ فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد ليستأذنون؟ قال: نعم. فدخلوا فسلموا وجلسوا فقال: هل لك في علي وعباس عليهما السلام فأذن لهما، قال العباس: يا أمير المؤمنين: إقض بيني وبين... فقال الرهط عثمان وأصحابه: يا أمير المؤمنين: إقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال: اتئدوا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، هل تعلمون أن رسول الله قال: ولا نورث ما تركنا صدقة؟ يريد رسول الله نفسه قال الرهط: قد قال ذلك؟ فأقبل عمر علي على وعباس فقال: أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله قال ذلك؟ قالا: نعم. قال عمر: فإني محدثكم عن هذا الأمر أن الله كان خص رسوله في هذا المال بشيء لم يعطه أحدا غيره، فإن الله يقول: ما أفاء الله على رسوله فما أوجفتم الآية، فكانت هذه خالصة لرسول الله ثم والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم، وقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، وكان النبي ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله، فعمل النبي بذلك حياته، أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك؟ فقالوا: نعم.
ثم قال لعلي وعباس: أنشدكما الله هل تعلمان ذلك؟ قالا: نعم. ثم توفى الله نبيه فقال أبو بكر: أنا ولي رسول الله فقبضها أبو بكر فعمل فيها بما عمل فيها رسول الله وأنتما حينئذ، وأقبل على علي وعباس عليهما السلام وتزعمان أن أبا بكر فيها كذا؟ والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق، ثم توفي الله أبا بكر فقلت: أنا ولي رسول الله وأبي بكر، فقبضها سنتين أعمل فيها بما عمل به رسول الله وأبو بكر، ثم جئتماني وكلمت كما على كلمة واحدة وأمركما جميع، جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك وآتاني في هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها، فقلت: إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه، تعملان فيها بما عمل به رسول الله وبما عمل فيها أبو بكر، وبما عملت فيها منذ وليتها وإلا فلا تكلماني فيها، فقلتما: ادفعها إلينا بذلك، فدفعتها إليكما بذلك، بالله، هل دفعتها إليهما بذلك؟ قال الرهط: نعم. فأقبل على علي وعباس، فقال: أنشدكما بالله، هل دفعتها إليكما بذلك؟ قالا: نعم. قال: أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك، فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها غير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتها عنها فادفعاها إلي فأنا أكفيكماها.(11)
وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي، حدثنا جويرية، عن مالك، عن الزهري، أن مالك بن أوس حدثه قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار قال: فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم، فقال لي: يا مال أنه قد دف أهل أبيات من قومك، وقد أمررت فيهم برضخ، فخذه فاقسمه بينهم قال: قلت: لو أمرت بهذا غيري؟ قال: فذه يا مال! فجاء يرفا فقال: هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد؟ فقال عمر: نعم فأذن لهم فدخلوا، ثم جاء فقال: هل لك في عباس وعلي؟ قال: نعم. فأذن لهما فقال عباس: يا أمير المؤمنين: إقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم، الغادر الخائن - فقال القوم: أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم فقال عمر: إتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء ووالأرض: أتعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة قالوا: نعم، ثم أقبل على العباس وعلي فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمان أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة قالا: نعم، فقال عمر: أن الله جل وعز كان خص رسوله بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال: ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول، وما أدري هل قراء الآية التي قبلها أم لا قال: فقسم رسول الله بينكم أموال بني النضير، فوالله! ما استأثر عليكم، ولا أخذها دونكم، حتى بقي هذا المال، فكان رسول الله يأخذ منه نفقة سنة، ثم يجعل ما بقي أسوة المال، ثم قال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمون ذلك؟ قالوا: نعم. ثم نشد عباسا وعليا عليهما السلام بمثل ما نشد به القوم أتعلمون ذلك؟ قالا: نعم. قال: فلما توفي رسول الله قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها.
فقال أبو بكر: قال رسول الله ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا . والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفي أبو بكر. وأنا ولي رسول الله وولي أبي بكر، فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أني لصادق بار راشد تابع للحق، فوليتها، ثم جئتني أنت وهذا وأنهما جميع، وأمركما واحد، فقلتما: ادفعها إلينا، فقلت: إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله فأخذتموها بذلك، قال: أكذلك؟ قالا: نعم. قال: ثم جئتماني لأقضي بينكما، ولا، والله، لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما فرداها إلي. إقض بيني وبين هذا الكاذب ألا ثم الغادر الخائن قال المازري: هذا اللفظ الذي وقع لا يليق ظاهره بالعباس وحاش لعلي عليهما السلام أن يكون فيه بعض هذه الأوصاف فضلا عن كلها. وإذا انسدت طرق تأويلها نسبنا الكذب إلى رواتها.. إنتهى.(12)
حدثنا الحسن بن علي الخلال، قال: أخبرنا بشر بن عمر، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: دخلت على عمر بن الخطاب ودخل عليه عثمان بن عفان والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص، ثم جاء علي والعباس عليهما السلام يختصمان، فقال عمر لهم: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض تعلمون أن رول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة ؟ قالوا: نعم. قال عمر: فلما توفي رسول الله قال أبو بكر: أنا ولي الله فجئت أنت وهذا إلى أبي بكر، تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، فقال أبو بكر: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة ، والله يعلم أنه صادق بار راشد تابع للحق. وفي الحديث قصة طويلة: وهذا حديث حسن صحيح غريب من حديث مالك بن أنس. انتهى. (13)
حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الزهري عن مالك بن أوس بهذه القصة قال: وهما يعني عليا والعباس عليهما السلام يختصمان فيما أفاء الله على رسول الله من أموال بني النضير.
حدثنا عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن عبدة المعنى أن سفيان بن عيينة أخبرهم، عن عمرو بن دينار، عن الزهري، عن مالك بن أوس ابن الحدثان، عن عمر قال: كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب كانت لرسول الله خالصا ينفق على أهل بيته عليهم السلام.(14)
حدثنا الحسن بن علي ومحمد بن يحيى بن فارس المعنى، قالا: حدثنا بشر بن عمر الزهراني، حدثني مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: أرسل إلي عمر حين تعالى النهار، فجئته فوجدته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله، فقال حين دخلت عليه: يا مال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وأني قد أمرت فيهم بشيء فاقسم فيهم قلت: لو أمرت غيري بذلك، فقال: خذه فجاء يرفأ فقال: يا أمير المؤمنين: هل لك في عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص؟ قال: نعم، فأذن لهم فدخلوا، ثم جاء يرفأ فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في العباس وعلي؟ قال: نعم فأذن فدخلوا، فقال العباس: يا أمير المؤمنين: إقض بيني وبين هذا يعني عليا فقال بعضهم: أجل يا أمير المؤمنين إقض بينهما وأرحهما، قال مالك بن أوس، خيل إلي أنهما قدما أولئك النفر لذلك فقال عمر: إتئدا، ثم أقبل على أولئك الرهط فقال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله قال: ولا نورث ما تركنا صدقة قالوا: نعم، ثم أقبل على علي وعباس عليهما السلام فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمان أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة فقالا: نعم قال: فإن الله خص رسوله بخاصة لم يخص بها أحدا من الناس فقال الله تعالى وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء، والله على كل شيء قدير .
وكان الله أفاء على رسوله بني النضير، فوالله ما استأثر بها عليكم ولا أخذها دونكم، فكان رسول الله يأخذ منها نفقه سنة أو نفقته أو نفقة أهله سنة، ويجعل ما بقي أسوة المال، ثم أقبل على العباس وعلي فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، هل تعلمان ذلك؟ قالا: نعم، فلما توفي رسول الله قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله فجئت أنت وهذا إلى أبي بكر تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر: قال رسول الله: لا نورث ما تركنا صدقة والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق فوليها أبي بكر، فوليتها ما شاء الله أن إليها، فجئت أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد، فسألتمانيها فقلت: إن شئتما أن أدفعها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تلياها بالذي كان رسول الله يليها، فأخذتماها مني على ذلك، ثم جئتماني لأقضي بينكما بغير ذلك، والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي.(15)
أخبرنا علي بن حجر قال: حدثنا إسمعيل يعني ابن إبراهيم، عن أيوب عن عكرمة بن خالد، عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: جاء العباس وعلي عليهما السلام إلى عمر يختصمان فقال العباس: إقض بيني وبين هذا.
فقال الناس: أفصل بينهما فقال عمر: لا أفصل بينهما قد علما أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة قال: فقال الزهري: وليها رسول الله فأخذ منها قوت أهله وجعله سائره سبيله سبيل المال، ثم وليها أبو بكر بعده، ثم وليتها بعد أبي بكر فصنعت فيها الذي كان يصنع، ثم أتياني فسألاني أن أدفعها إليهما على أن يلياها بالذي وليها به رسول الله والذي وليها به أبو بكر، والذي وليتها به فدفعتها إليهما، وأخذت على ذلك عهودهما، ثم أتياني يقول هذا أقسم لي بنصيبي من ابن أخي، ويقول هذا؟ أقسم لي بنصيبي من امرأتي وإن شاء أن أدفعها إليهما على أن يلياها بالذي وليها به رسول الله والذي وليها به أبو بكر، والذي ولينها به دفعتها إليهما وإن أبيا كفى ذلك ثم قال: واعملوا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل هذا لهؤلاء إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله هذه لهؤلاء وما أفاء الله على رسوله فيهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب قال الزهري: هذه لرسول الله خاصة قرى عربية فدك كذا وكذا فما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل وللفقراء والمهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم والذين تبوأ والدار والإيمان من قبلهم والذين جاءوا من بعدهم فاستوعبت هذه الآية الناس فلم يبق أحد من المسلمين إلا له في هذا المال حق أو قال: حظ إلا بعض من تملكون من أرقائكم ولئن عشت إن شاء الله ليأتين على كل مسلم حقه أو قال: وحظه.(16)
المصادر :
1- أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (8 / 256)
2- والبيهقي في دلائل النبوة (7 / 281)
3- الطبقات الكبرى (2 / 407)
4- وعنه الشامي في سبل الهدى والرشاد (12 / 3270) وأيضا (2 / 407) والرشاد (12 / 370)
5- عبد الرزاق في المصنف (5 / 469.) ح / 9772
6- أحمد في المسند (1 / 208) ح / 1784
7- أحمد في المسند (1 / 208) / 1785
8- البخاري في صحيحه (1 / 435) ح / 3094
9- البخاري في الجامع الصحيح (2 / 575)
10- البخاري في صحيحه (2 /) ح / 5358
11- البخاري في الجامع الصحيح (2 /) ح /7305
12- مسلم في الجامع الصحيح (2 / 91)
13- الترمذي في الجامع الصحيح (3 / 255) ح / 1610
14- أبو داود في السنن (1 / 460) ح / 2964 وأيضا (1 / 460) ح / 2965
15- أبو داود في السنن (1 / 459) ح / 2963
16- النسائي في السنن المجتبى (7 / 95) ح / 4148

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الموالي و اعدادهم من قبل الائمة ـ عليهم السلام .
المقال الذي سبب أزمة فى مصر
مناظرة الشيخ المفيد مع أبي القاسم الداركي في حكم ...
الليلة الوحيدة في التأريخ
الحكومة البويهية والتشيع .
تاريخٌ يلازم الناشئة العراقية
ما المقصود بليلة الهرير؟
عید الاضحی المبارك
المحاولات اليهودية لعرقلة انتشار الإسلام
في رحاب نهج البلاغة (الإمام علي عليه السلام ...

 
user comment