دان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إبعاد النظام في البحرين الذي وصفه بالإرهابي زوجة الشيخ الدقاق قسريًّا بعد يومٍ من وصولها إلى وطنها وإشعارها بإسقاط جنسيّتها.
وعدّ الائتلاف في بيانه الصادر أمس 22 يوليو/ تموزهذا الإجراء “الإجرامي الخطر والجديد تصرّفًا غوغائيًّا أرعنًا”، وخارجًا عن كلّ القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة، ويعكس حالة التخبّط والإفلاس السياسيّ لدى النظام.
ولفت الائتلاف إلى أن النظام تجاوز حتى إجراءاته الصوريّة في إسقاط الجنسيّة، حيثُ بات قرار إسقاط الجنسيّة يُتّخذ بشكلٍ مباشر من قبل من اسماهم الضبّاط والجلاوزة في غرف التعذيب، ما يفنّد كلّ المزاعم الكاذبة التي يتبجح بها النظام الحاكم حول دولة المؤسّسات والقانون.
وأكّد أنّ سياسة الانتقام من ذوي المعارضين دليل آخر على ضعف هذا النظام وانحداره، مشدّدًا على أنّ هذه الخطوات الإجراميّة لن تزيد الشعب سوى إصرارًا وصمودًا في ثورته حتى تحقّق أهدافها وتقرير المصير وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي أجري في شهر نوفمبر عام 2014 م.
