عربي
Friday 29th of March 2024
0
نفر 0

الغلاة وفرقهم

الغلاة وفرقهم

قال الشهرستاني : الغالية ، هؤلاء هم الذين غلوا في حق أئمتهم حتى أخرجوهم من حدود الخليقة (1)، وحكموا فيهم بأحكام الإلهية ، فربما شبهوا واحدا من الأئمة بالإله ، وربما شبهوا الإله بالخلق .
وقال أبو محمد النوبختي : ومن الكيسانية والعباسية والحارثية تفرقت فرق الخرمدينية ، ومنهم كان بدء الغلو في القول حتى قالوا : إن الأئمة آلهة ، وإنهم أنبياء ، وإنهم رسل ، وإنهم ملائكة ، وهم الذين تكلموا بالأظلة وفي التناسخ في الأرواح ، وهم أهل القول بالدور في هذه الدار وإبطال القيامة والبعث والحساب ، وزعموا أن لا دار إلا الدنيا وأن القيامة إنما هي خروج الروح من بدن ودخولها في بدن آخر ، أي التناسخ . (2)
وقال الشهرستاني (3) : وبدع الغلاة محصورة في أربع : التشبيه والبداء والرجعة والتناسخ ، ولهم ألقاب بكل بلد لقب ، فيقال لهم بأصبهان : الخرمية والكوذية ، وبالري : المزدكية والسنباذية ، وبأذربيجان : الدقولية ، وبموضع : المحمرة ، وبما وراء النهر : المبيضة ، وهم أحد عشر صنفا ، وتفرقوا إلى أربع وعشرين فرقة ، وهم :

1 - المنصورية :

وهم أصحاب أبي منصور ، وهو ادعى أن الله عز وجل عرج به إليه فأدناه منه وكلمه ومسح يده على رأسه . وكان أبو منصور العجلي من أهل الكوفة من عبد القي(4)س ، وكان أميا لا يقرأ فادعى بعد وفاة أبي جعفر محمد بن علي ابن الحسين (عليه السلام) أنه فوض إليه أمره وجعله وصيه من بعده ، ثم ترقى به الأمر إلى أن قال : كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) نبيا ورسولا وكذا الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي ، وأنا نبي ورسول ، والنبوة في ستة من ولدي يكونون بعدي أنبياء آخرهم القائم . وكان يأمر بخنق من خالفهم وقتله ، وقال : من خالفكم فهو كافر مشرك . وقال الشهرستاني (5) : زعم أبو منصور أن عليا (عليه السلام) هو الكسف الساقط من السماء .

2 - الخطابية :

قال الشهرستاني (6) : هم أصحاب أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأسدي الأجدع مولى بني أسد ، وهو الذي عزا نفسه إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ، فلما وقف الصادق على غلوه الباطل في حقه تبرأ منه ولعنه وأمر أصحابه بالبراءة منه ، فلما اعتزل عنه ادعى الإمامة لنفسه ، وزعم أن جعفرا هو الإله في زمانه ، ولما وقف عيسى بن موسى صاحب المنصور على خبث دعوته قتله . وافترقت الخطابية بعده فرقا :
فزعمت فرقة أن الإمام بعده رجل يقال له : (معمر) ودانوا به كما دانوا بأبي الخطاب واستحلوا الخمر والزنا وسائر المحرمات ، ودانوا بترك الصلاة وتسمى هذه الفرقة (المعمرية)
وزعمت طائفة أن الإمام بعد أبي الخطاب : بزيغ ، وكان يزعم أن جعفرا هو الإله ، وتسمى هذه الطائفة (البزيغية) .
وزعمت طائفة أن الإمام بعد أبي الخطاب : عمير بن بيان العجلي ، وقالوا كما قالت الطائفة الأولى ، إلا أنهم اعترفوا أنهم يموتون ، وكانوا قد نصبوا خيمة بكناسة الكوفة يجتمعون فيها على عبادة الصادق (عليه السلام) فرفع خبرهم إلى زيد ابن عمر بن هبيرة ، فأخذ عميرا فصلبه ، وتسمى هذه الطائفة (العجلية) و(العميرية) أيضا .
وزعمت طائفة أن الإمام بعد أبي الخطاب : مفضل الصيرفي ، وتسمى هذه الفرقة (المفضلية) . وتبرأ من هؤلاء كلهم جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ولعنهم .
والفرقة الخامسة : الخطابية المطلقة ، ثبتت على موالاة أبي الخطاب في دعاويه كلها وأنكرت إمامة من بعده . وقال عبد القاهر : إن الخطابية قد أكفرت أبا بكر وعمر وعثمان وأكثر الصحابة بإخراجهم عليا من الإمامة في عصرهم .
وقال النوبختي : وفرقة قالت : (السري) رسول مثل أبي الخطاب أرسله جعفر ، هو الإسلام والإسلام هو السلام وهو الله عز وجل ، فدعوا إلى نبوة السري ورسالته ، وصلوا وصاموا وحجوا لجعفر بن محمد ولبوا له ، فقالوا : لبيك يا جعفر .

3 - الجيالية :

قال الشهرستاني : أتباع أحمد بن الگيال ، وكان من دعاة واحد من أهل البيت بعد جعفر بن محمد الصادق ، ولما وقفوا على بدعته تبرموا منه ولعنوه ، وادعى الإمامة أولا ، ثم ادعى أنه القائم ثانيا ، وقتله من انتمى إليه أولا على بدعته .

4 - الهشامية

(اتهمت العامة هذين بأنهما غلاة وهما عند الشيعة من الثقات والمعتمدين ، راجع ترجمتنا لهما في أصحاب الصادق عليه السلام ) : أصحاب الهشامين : هشام بن الحكم صاحب المقالة في التشبيه ، وهشام ابن سالم الجواليقي .

5 - النعمانية

( اتهمت العامة هؤلاء بأنهم غلاة ، وهم عند الشيعة من الثقات والمعتمدين ، راجع ترجمتنا لمحمد بن النعمان في أصحاب الباقر عليه السلام) : قال الشهرستاني : أصحاب محمد بن النعمان أبي جعفر الأحول الملقب بشيطان الطاق ، وهم الشيطانية أيضا . والشيعة تقول : هو مؤمن الطاق (7) .
وقال الشهرستاني : إن الفرق عند محمد بن النعمان أربع : الفرقة الأولى عنده القدرية ، والفرقة الثانية الخوارج ، والثالثة العامة ، والرابعة الشيعة ، ثم عين الشيعة بالنجاة في الآخرة من هذه الفرق .

6 - اليونسية :

قال الشهرستاني : هؤلاء أصحاب يونس بن عبد الرحمن (8) القمي مولى آل يقطين ، وهو من مشبهة الشيعة ، وقد صنف لهم كتبا في ذلك ، ولم يعتبره الاسفرائيني من الغلاة .

7 - النصيرية والإسحاقية

(لم يذكرهما الاسفرائيني في كتابه) : قال الشهرستاني : من جملة غلاة الشيعة ، ولهم جماعة ينصرون مذهبهم

8 - السبائية

(راجع كتاب عبد الله بن سبأ للعلامة العسكري ، حيث أثبت الحقائق بأن وجوده وهمي) : أصحاب عبد الله بن سبأ ، الذي قال لعلي عليه السلام: أنت أنت أنت الإله ، فنفاه إلى المدائن ، وزعم أن عليا حي لم يمت .

9 - الكاملية

(ذكرها الاسفرائيني في الفرق بين الفرق : من فرق الإمامية المخالفة للزيدية والكيسانية والغلاة .) : قال الشهرستاني : هم أصحاب أبي كامل ، أكفر جميع الصحابة بتركها بيعة علي (عليه السلام) ، وطعن في علي أيضا بتركه حقه ولم يعذره في القعود .

10 - العلبائية :

قال الشهرستاني : هم أصحاب العلباء بن ذراع الدوسي ، وكان يفضل عليا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وزعم أنه الذي بعث محمدا يعني عليا ، وسماه إلها ، وكان يقول بذم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فزعم أنه بعث ليدعو إلى علي فدعا إلى نفسه ، ويسمون هذه الفرقة : (الذمية) . ومنهم من قال بإلهيتما جميعا ، ويقدمون عليا في أحكام الإلهية ، ويسمونهم (العينية) . ومنهم من قال بإلهيتهما جميعا ، ويفضلون محمدا في الإلهية ويسمونهم : (الميمية) . ومنهم من قال بإلهية أصحاب الكساء : محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، وكرهوا أن يقولوا : فاطمة بالتأنيث ، بل قالوا : فاطم .

11 - المغيرية :

قال الشهرستاني : هم أصحاب المغيرة بن سعيد العجلي ، (9)ادعى أن الإمامة بعد محمد بن علي بن الحسين في محمد النفس الزكية بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، الخارج بالمدينة ، وزعم أنه حي لم يمت ، وادعى الإمامة لنفسه بعد الإمام محمد ، وبعد ذلك ادعى النبوة لنفسه ، واستحل المحارم ، وغلا في حق علي (عليه السلام) . وقال الاسفرائيني (10) : زعم أن محمد النفس الزكية هو المهدي المنتظر ، وعندما قتل النفس الزكية اختلفت المغيرية ، فبرئت منه فرقة وثبتت أخرى بانتظار محمد النفس الزكية بالخروج ، وتسمى هذه الفرقة : (المحمدية) .

12 - الجناحية :

قال الاسفرائيني (11) : هؤلاء أتباع عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب . وكان سبب اتباعهم له أن المغيرية الذين تبرؤوا من المغيرة بن سعيد بعد قتل محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي ، خرجوا من الكوفة إلى المدينة يطلبون إماما ، فلقيهم عبد الله بن معاوية فدعاهم لنفسه ، وزعم أنه هو الإمام بعد علي وأولاده من صلبه فبايعوه ، وحكوا لأتباعهم أن عبد الله بن معاوية زعم أنه رب . واستحلوا الخمر والميتة والزنا واللواط وسائر المحرمات (12) ، وأسقطوا وجوب العبادات ، وقتله أبو مسلم الخراساني ، وأنكر أتباعه قتله وزعموا أنه حي .

13 - البيانية :

قال الاسفرائيني (13) : هؤلاء أتباع بيان بن سمعان التميمي ، وهم الذين زعموا أن الإمامة صارت من محمد بن الحنفية إلى ابنه أبي هاشم عبد الله بن محمد ، ثم صارت من أبي هاشم إلى بيان بن سمعان بوصيته إليه . واختلف هؤلاء في بيان :
فمنهم من زعم أنه كان نبيا . ومنهم من زعم أنه كان إلها . ثم قتله خالد بن عبد الله القسري في زمان ولايته في العراق .

14 - الحربية :

قال الاسفرائيني (14) : هؤلاء أتباع عبد الله بن عمرو بن حرب الكندي ، وكان على دين البيانية في دعواها أن روح الإله تناسخت في الأنبياء والأئمة إلى أن انتهت إلى أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية ، ثم زعمت الحربية أن تلك الروح انتقلت من عبد الله بن محمد بن الحنفية إلى عبد الله بن عمرو ابن حرب .

15 - الشريعية :

قال الاسفرائيني : هم أتباع رجل كان يعرف بالشريعي ، (15)وقد زعم أن الله تعالى حل في خمسة ، وهم : النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، وزعموا أن هؤلاء الخمسة آلهة ، وحكي عن الشريعي أنه ادعى يوما أن الإله حل فيه . وكان بعده من أتباعه رجل يعرف بالنميري ، حكي عنه أنه ادعى في نفسه أن الله حل فيه .

16 - الراوندية :

قال النوبختي (16) : وهم العباسية الخلص الذين قالوا : الإمامة لعم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - العباس بن عبد المطلب رحمة الله عليه - وثبتت على ولاية أسلافها الأولى سرا ، وكرهوا أن يشهدوا على إسلامهم بالكفر وهم مع ذلك يتولون أبا مسلم ويعظمونه ، وهم الذين غلوا في القول في العباس وولده . ومن العباسية فرقتان قالتا بالغلو في العباس رحمة الله عليه (17) : فرقة منها تسمى : (الهاشمية) ، وهم أصحاب أبي هاشم عبد الله بن محمد ابن الحنفية (18) . وفرقة قالت : أبو مسلم نبي مرسل يعلم الغيب أرسله أبو جعفر المنصور وهم من الراوندية أصحاب عبد الله الراوندي وشهدوا أن المنصور هو الله .

17 - قال النوبختي :

وصنوف الغالية افترقوا بعد وفاة أبي الخطاب على مقالات كثيرة فقالت فرقة (19)منهم : إن روح جعفر بن محمد جعلت في أبي الخطاب ثم تحولت في محمد بن إسماعيل بن جعفر بعد غيبة أبي الخطاب .

18 - الأبو مسيلمية:

وهي فرقة من الرزامية (20) ، أفرطوا في موالاة أبي مسلم صاحب دولة بني العباس ، وزعموا أنه صار إلها بحلول روح الإله فيه ، وزعموا أيضا أن أبا مسلم حي لم يمت وهم على انتظاره ، وهؤلاء بمرو وهرات يعرفون بالبركوكية .

19- المقنعية :

قال الاسفرائيني : هم المبيضة بما وراء نهر جيحون ، وكان زعيمهم المعروف بالمقنع رجلا أعور قصارا بمرو ، وكان على دين الرزامية بمرو ، ثم ادعى لنفسه الإلهية ، وكانوا يستحلون الميتة والخنزير .

20 - الحلمانية :

هم المنسوبون إلى أبي حلمان الدمشقي ، أصله من فارس ، ومنشؤه حلب ، وأظهر بدعته بدمشق ، وكانوا يقولون بحلول الإله في الأشخاص الحسنة ، وإذا رأوا صورة حسنة سجدوا لها .

21 - الخرمية :

هؤلاء صنفان : 1 - المزدكية : الذين استباحوا المحرمات ، وزعموا أن الناس شركاء في الأموال والنساء . 2 - الخرمدينية : وهم فريقان بابكية ومازيارية ، وكلتاهما معروفة بالمحمرة . فالبابكية منهم أتباع بابك الخرمي ظهر في أذربيجان وصلبه المعتصم بسر من رأى . أما المازيارية منهم فهم أتباع مازيار الذي أظهر دين المحمرة بجرجان وصلبه المعتصم . وأتباع مازيار اليوم في جبلهم أكره من يليهم من سواد جرجان ، يظهرون الإسلام ويضمرون خلافه .

22 - قال الأشعري :

وفرقة من الغلاة لعنهم الله أظهروا دعوة التشيع واستبطنوا المجوسية فزعموا أن سلمان رحمة الله عليه هو الرب(21) ، وإن محمدا داع إليه ، وإن سلمان لم يزل يظهر نفسه لأهل كل دين ، وذهبوا في جميع الأشياء مذهب المجوس من شق طرفي الثوب وشد الزنانير .

23 - البشيرية :

أصحاب محمد بن بشير كان من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ثم غلا وادعى الألوهية له (عليه السلام) والنبوة لنفسه من قبله(22) ولما توفي موسى (عليه السلام) قال بالوقف عليه . وكان محمد بن بشير صاحب شعبذة ومخاريق ، وقال : إن الكاظم (عليه السلام) هو القائم المهدي .

24 - سبعون رجلا من الزط

الذين ادعوا الربوبية في أمير المؤمنين (عليه السلام) : روى الكشي (23) بالإسناد عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال : إن عليا (عليه السلام) لما فرغ من قتال أهل البصرة أتاه سبعون رجلا من الزط (24) فسلموا عليه ، وكلموه بلسانهم ، فرد عليهم بلسانهم ، وقال لهم : إني لست كما قلتم ، أنا عبد الله مخلوق . قال : فأبوا عليه وقالوا له : أنت أنت هو ، فأبوا أن يرجعوا ويتوبوا ، فأمر (عليه السلام) بقتلهم .
المصادر :
1- الملل والنحل 1 : 154
2- فرق الشيعة ، للنوبختي : 36 .
3- الملل والنحل 1 : 155 .
4- فرق الشيعة ، للنوبختي : 38 .
5- الملل والنحل 1 : 158 ، والفرق بين الفرق : 261 .
6- الملل والنحل 1 : 159 ، والفرق بين الفرق : 265 - 267 .
7- لم يذكر الاسفرائيني البغدادي هذه الفرقة والتي قبلها في الغلاة واعتبرهما الشهرستاني في الملل والنحل 1 : 165 - 168 من الغلاة .
8- ذكره الطوسي في رجاله في أصحاب الكاظم (عليه السلام) : 364 ، الرقم 11 .
9- قال النوبختي (59 - 62) : إنها من فرق الزيدية الضعفاء .
10- الفرق بين الفرق : 253 - 257 .
11- الفرق بين الفرق : 263 .
12- وذلك بتأويلهم الباطل ، لقوله تعالى : *(ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا)* المائدة : 93 ، ومن هنا جاءت تسميتهم بالجناحية .
13- الفرق بين الفرق : 251 ، ولم يذكرها الشهرستاني في فرق الغلاة ، وإنما ذكرها في فرق الشيعة الكيسانية ، وقال : إن بيان بن سمعان هو من الغلاة ، الملل والنحل 1 : 136 . (*
14- الفرق بين الفرق : 259 .
15- الفرق بين الفرق : 271 .
16- فرق الشيعة : 47 .
17- فرق الشيعة : 51 .
18- هو أحد زعماء العلويين في العصر المرواني ، وكان يبث الدعاية سرا وينفرهم من بني أمية ويستميلهم إلى بني هاشم ، فدس له السم سليمان بن عبد الملك فتوفي سنة 99 ، انظر تأريخ ابن الأثير ، حوادث سنة 99 .
19- فرق الشيعة : 71 ، والمقالات والفرق : 83 .
20- الفرق بين الفرق : 275 .
21- المقالات والفرق : 61 ، الرقم 121 .
22- بحار الأنوار : 37 ، 17 و29 ، والمقالات والفرق : 60 ، الرقم 116 .
23- رجال الكشي : 109 ، الرقم 175 .
24- الزط : قوم من السند .

 


source : راسخون
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

صلاة ألف ركعة
العلاقة بين المصحف العلوي والقرآن المتداول اليوم
في رحاب نهج البلاغة – الأول
حد الفقر الذی یجوز معه اخذ الزکاة
ومن وصيّة له لولده الحسن (عليهما السلام): [يذكر ...
شبهات حول المهدي
الدفن في البقيع
ليلة القدر خصائصها وأسرارها
آداب الزوجین
مفاتيح الجنان(600_700)

 
user comment