وأفادت اکنا أنه جاء تدشين هذا الموقع لتصحيح الصورة النمطية السائدة عن الإسلام في المجتمع الغربي ووضع الأمور في نصابها الصحيح وحظي الموقع بانتشار عالمي، فقد استطاع أن يلفت الانتباه الإعلامي ويتصدر عناوين الصحف.
وساعدت الأحداث الإرهابية التي شهدتها القارة الأوربية مؤخراً في تشويه صورة الإسلام في المجتمع الغربي التي تأثر بها المسلمين بالخارج، حيثُ تعرضت الفتيات المُحجبات لسخط وعمليات عنف، من بينهن سيدة مُحجبة حاول رجل فرنسي دفعها نحو نحو القطار بغرض الانتقام عقب الأحداث الدامية التي شهدتها باريس عاصمة فرنسا في نوفمبر ۲۰۱۵، وأخرى تم منعها من دخول أحد محال الماركات العالمية بسبب الحجاب، ومقتل مروة الشربيني الحدث الأشهر في تاريخ العنف التي تعرضت له الفتيات المُحجبات بالخارج التي قتلت على يد متطرف في ألمانيا بسبب ارتدائها للحجاب.
وجاء موقع "مسلم جيرل" ليصحح الصورة النمطية السائدة عن الإسلام والمعلومات المغلوطة حوله والحجاب بأعتباره المفهوم الروحي في الإسلام، وإعادة الثقة في نفوس الفتيات المُحجبات مرة أخرى.
لم يقف الموقع عند هذا الحد، وإنما يردّ على استفسارات ما يجول ببال الأمريكيين فيما يخصّ خطوط الموضة والأزياء، كما يمدّ الأمهات ببعض النصائح للردّ على أطفالهن فيما يخصّ الناحية الجنسية بشكل علمي ومهذب بعيداً عن التأطير وقلة الحياء.
ويفتح الموقع ذراعيه للردّ على أسئلة "دونالد ترامب" المرشح الرئاسي الأمريكي خاصة بعد تصريحاته المؤخرة المثيرة للجدل بمنع المسلمين من الدخول إلى أمريكا الذي أدرج هذا القرار ضمن برنامجه الانتخابي.
المصدر: موقع الوفد
source : ایکنا
