عربي
Thursday 25th of April 2024
0
نفر 0

سؤال : هل كان الحسين ملاحقا من أعوان يزيد ؟ واضطر اخيرا إلى خوض معركة أم كان ثائرا ؟

سؤال : هل كان الحسين ملاحقا من أعوان يزيد ؟ واضطر اخيرا إلى خوض معركة أم كان ثائرا ؟

 

الجواب: الناظر إلى مجمل حركة الامام الحسين عليه السلام ، يقطع بأنه لم تكن تلك إلا ما عبر عنه ( اللهم إنك تعلم أنه لم يكن ما كان منا تنازعا في سلطان ولا التماسا لشيء من فضول الحطام ولكن لنرد المعالم من دينك ، وتقام المعطلة من حدودك فيأمن المظلومون في بلادك ) .

وأنه لم يكن سلام الله عليه إلا ثائرا آثر العز والشهادة على الذل والحياة الذميمة فقال ( فليرغب المؤمن في لقاء الله محقا فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما ) . وأقسم أنه لا يعطي بيده إعطاء الذليل ولا يفر فرار العبيد .

بل إنه رفض أن يتنكب الطريق الأعظم من المدينة المنورة إلى مكة ، مع أن البعض نصحوه بأن يفعل ذلك كما فعل ابن الزبير ، فلم يقبل منهم . وبعدها من مكة إلى كربلاء خرج جهارا أمام الملأ ، إلا حين كادت أن تحصل المواجهة بينه وبين الحر بن يزيد الرياحي ، الذي اقترح عليه أن لا يدخل الكوفة ، فسار على غير الجادة .

إن الملاحَق أو المنهزم لا يفوت على نفسه فرصة النجاة لو حصلت ، بينما حصل للحسين ، وعُرض عليه العديد من فرص ( النجاة ) .. وكان الحسين عليه السلام لا يبحث عن فرصة لنجاته وإنما كان يريد إنقاذ الدين ، وإحياء ما مات منه حتى لو أدى ذلك إلى أن يكون شهيدا في هذا الطريق .

فما رأى السبط للدين الحنيف شفــا إلا إذا دمه في كربلا سفكــا

وهذا هو ما لم يفهمه بعض من عاصره ، ولذلك طفقوا يقترحون عليه مرة أن يعتصم بالبيت الحرام حتى ينجو فإنه أعز واحد في الحرم !! ، وأخرى يشار عليه بأن يذهب إلى اليمن فإنهم شيعة أبيه ، وثالثة يشاور في أمر الذهاب إلى جبال آجا وسلمى !! بل أشار عليه بعضهم بأن ( أوَلا تنزل على حكم بني عمك ؟ فإنهم لن يُروك إلا ما تحب !!) .

وعرض عليه عمر بن سعد ذلك ، ولكن الحسين عليه السلام ، ما كان يبحث عن نجاته هو وإنما كان يبحث عن تحقيق هدفه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

 

 

سؤال : ألا يخشى أن تؤدي كثرة التدقيق في مسائل السيرة ونفي بعضها إلى تقليل ولاء أتباع أهل البيت عليهم السلام ، والتأثير سلبا على الاعتقادات الأخرى ؟ فيكون فتح هذا الباب سيئا لأجل هذه الأثر السيء ؟

 

الجواب: نحن نعتقد خلاف ذلك للأمور التالية :

1- لأننا مأمورون بالمعرفة والوعي في كل قضايانا العقيدية ، وقد رأينا أن الذين ساروا على غير بصيرة ومن دون معرفة كيف انتهى بهم الحال إلى مشاكل في الرؤية والعمل .

" ومن ذلك ما يقوله أمير المؤمنين (عليه السلام) في إحدى وصاياه لكميل بن زياد:

(يا كميل: ما من حركة إلاّ وأنت محتاج فيها إلى معرفة) ، ويحذر المعصومون (عليهم السلام) من السير دونما بصيرة، لأن ذلك إضافة إلى أنه تبديد للجهد والطاقة و لا يوصل المرء إلى الهدف إطلاقاً بل يبعده عنه. يقول الإمام الصادق (عليه السلام):

(العامل على غير بصيرة كالسائر على غير طريق فلا تزده سرعة السير إلاّ بعداً) (1) ويجعل الإمام الصادق (عليه السلام) مقياس التفاضل بين العاملين، المعرفة، والبصيرة التي تجعل أعمال المؤمن ضمن الإطار الصحيح، فليست كثرة الصلاة والعبادة الخالية عن الوعي دليلاً على أفضلية المؤمن، إنما البصيرة الرسالية التي تعطي كل عمل أبعاده الكاملة في شخصية المؤمن.. فعن ابن أبي عمير عن الصادق (عليه السلام) قال:

" بعضكم أكثر صلاة من بعض وبعضكم اكثر حجاً من بعض، وبعضكم أكثر صدقة وبعضكم أكثر صياماً من بعض. و أفضلكم أفضل معرفة "

2- نحن نعتقد أن هناك ارتباطا وثيقا بين المعرفة العلمية ، وبين قوة الاعتقاد وديمومة الولاء لأنه يكون في هذه الحالة ثابتا لا يتأثر بعواصف التشكيك(2) ، ولا بحملات الآخرين ، وإنما لسان حال المؤمن ( هذه سبيلي أدعو على بصيرة أنا ومن اتبعن ) ، لهذا كان ايمان العلماء بالغيب وما يرتبط به أقوى من إيمان غيرهم ، وكان ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ) .

3- بل هناك ارتباط بين مقدار الثواب والمنزلة الالهية ، وبين الوعي والمعرفة ، فصلاة العالم العارف تختلف عن صلاة غيره(3) وزيارة المعصومين عليهم السلام مطلوبة لكن زيارة الزائر إذا كان ( عارفا بحقهم ) أفضل .

ثم إننا نعتقد أن الكثير مما هو في السيرة ثابت ومحقق ، وينبغي الاعتناء به ، ولكن هناك بعض القضايا مما لا تعد من الأساسيات ، لا ثبوت لها ، وهذه لا يؤثر قبولها وردها كثيرا في ميزان الولاء والاعتقاد . حيث أنها لا تتصل في الغالب بأمور عقيدية وإنما هي تفاصيل في السيرة

ولو كان المذكور صحيحا ، أن التحقيق والبحث والمعرفة تؤثر سلبا على الولاء والاعتقاد السليم لرأينا أئمتنا ينهون عن التعلم والتعرف والحال أنهم يأمرون به . ولرأينا علماءنا يجتنبونه والحال أنهم يحققون فيه .

بل بالعكس نعتقد أن الانسان كلما ازداد بصيرة ، ازداد بمقدارها اعتقادا وولاء .

 

1 - الأحاديث من تحف العقول

2 - للتفصيل يراجع كتاب التشكيك .. كيف واجهه أهل البيت .. للمؤلف

3 - في الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام ( من أتى الصلاة عارفا بحقها غفر له ) . وفي الحديث عن الامام الكاظم عليه السلام ( ما أتى الحسين آت عارفا بحقه إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ) يراجع ميزان الحكمة .

 

سؤال : هل كل الشيعة يحيون عاشوراء بنفس ترتيب الأيام المعروفة لدينا ، مثل كون السابع خاصا بالعباس وهكذا ؟ وكيف وضعت هذه الأيام ومن كان واضعها ؟ وكيف كانوا يحيونها قبل هذا الترتيب ؟

 

الجواب: لا يظهر في الروايات الواردة عن إحياء أهل البيت عليهم السلام لهذه المناسبة توزيع أو ترتيب كالذي نراه اليوم ، فإن الروايات تذكر أنهم عليهم السلام كانت تظهر عليهم آثار الحزن من بداية اليوم الأول من محرم ، حتى إذا كان يوم العاشر فهو يوم المصيبة الكبرى . خصوصا أن من يدخل عليهم من الشعراء كان ينعى الحسين عليه السلام ، وشهداء كربلاء ، ويعطف أحيانا على ذكر نساء الحسين وقضية السبي ، مع أنه لم يأت حتى ذلك الوقت يوم العاشر .

أما في العصور المتأخرة ، ( فما درج عليه هيكل المجلس الحسيني الأساسي في العشرة الأولى من شهر المحرم من تسلسل حيث يكون موضوع الخطيب في اليوم الأول ـ كما هو عند الأغلب أو الكثير الحديث عن هلال محرم وما يصاحب ذلك من تداعي المعاني وما يصاحب ذلك من حكايات وما كان له من تأثير عند أئمّتنا الأطهار وشيعتهم وأسلوب احتفالهم به وما كانوا يمارسونه من أنماط الحزن لذلك ، هكذا هو اليوم الأول في الجملة .

وفي اليوم الثاني يتناول الخطيب فضل البكاء على ما جرى من فواجع في واقعة الطف ومشروعية هذا البكاء والتماس الأدلة على ذلك وما يترتّب من الأجر والثواب للباكي التقليدي أو الوفاء للباكي الواعي الذي يبكي لمجرد الإنفعال لمأساة عظيم كالحسين ظلمته أمّته ، يستعمل الخطيب عادة بعض مقاطع باللغتين الدارجة والعربية والمشحونة والمكهربة عاطفياً لاستدرار الدمع .

أمّا اليوم الثالث فغالباً ما يتناول خروج الحسين (عليه السلام) من المدينة المنوّرة وما أحاط به من أجزاء تصوّر المشهد من وداع لقبر جدّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وقبر أمّه (عليها السلام) ووداع أهله وكيفيّة موكبه وما رافق ذلك من مناظر مفجعة للوداع(1) .

ويتناول في اليوم الرابع مسير الحسين (عليه السلام)ومروره بالمنازل والتقائه ببعض أهلها ولقاء الحرّ معه وما دار بينهما من مطارحات وما حدث من أعمال وينتهي غالباً إلى حدّ نزول الحسين (عليه السلام) بكربلاء .

ويتخصّص اليوم الخامس لسيرة مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) ومكانته وسرّ اختيار الحسين له ليكون رسوله إلى الكوفة إلى مصرعه ومصرع ناصره هاني بن عروة والأحداث التي ارتبطت بذلك اليوم .

في اليوم السادس من محرم تتلى سير شهداء الطف من أنصار الحسين (عليه السلام) مثل حبيب بن مظاهر ومسلم بن عوسجة وزهير بن القين وغيرهم ، ودراسة أحوالهم ومكانتهم وما أعدّ الله تعالى لهم .

واليوم السابع يخصّص للعباس بن علي وإخوته أبناء أمّ البنين وما له ولهم من صفات من حيث النسب والمكانة ومؤهّلاته البطولية والإيمانيّة الخ إلى مصارعهم .

واليوم الثامن للقاسم بن الحسن الشهيد الصبي الذي تمتزج ذكراه بما رافقها من آفاق عاطفية زوّجته وصنعت له عرساً نثاره من النبل وخضابه من الدم وحلّته من نسيج امتزج فيه غبار المعركة بلون الدم ولهيب الجرح لينزف بعد ذلك محمولاً على صدر الحسين إلى خيمة جمعته مع لداته بين دموع الأهل وحسرات الأمهات .

أمّا ليلة التاسع فهي ويومها لعليّ الأكبر بن الحسين (عليه السلام) أولّ قتيل من الهاشميين وحالات الحسين عند مصرعه وما يرتبط بذلك من شؤون الآباء مع الأبناء وتشير إلى المشاهد التي تلهبها الأجواء العاطفية ويعمقها الخيال حتى الشهادة .

أمّا ليلة العاشر فهي مخصصة للإعداد للمعركة وذكر ما جرى فيها من عبادة ووداع واستعداد للشهادة والحالة النفسية للعائلة وهي تتوقّع المجزرة صباحاً وفراق أهلها وأحبّتها . وختام ذلك كلّه أحداث صبيحة العاشر التي منها قراءة ما يسمّى بالمقتل حيث تستعرض كلّ ملابسات واقعة الطف والإعداد لها ابتداء من طلب البيعة من الحسين ليزيد والإمتناع والمسير إلى كربلاء مروراً بمكة المكرمة والمنازل ونزولاً بكربلاء واستعراضنا لكلّ الأحداث بما فيها القتال إلى أن ينتهي الأمر إلى مصرع الحسين (عليه السلام ).

وسواء كان هذا الترتيب تعيّنياً(2) وهو الأقرب أم تعيينياً ، فهو على الإجمال وصف للهيكل التقليدي للمجلس الحسيني عند الكثير )(3).

وهذا الهيكل يظهر أنه هو القائم في العراق ، ومحيطها الشيعي المتأثر بها مثل دول الخليج ، وليس معلوما أنه نفس الترتيب الموجود في إيران ، أو الهند وباكستان .

سؤال : ألا تعتقدون أن كثيرا من المواكب العزائية لا تنتج شيئا ، فما أن ينتهي موسم المحرم حتى يعود كل شيء إلى مكانه وتنسى الشعارات التي رفعت أيام المحرم بل إن بعض من يعزون لا يطبقون أهداف الحسين ولا ينسجمون معها ؟

الجواب : مجرد أن الشعارات التي رفعت أيام محرم تنسى ، أو أن بعض المعزين لا يطبقون أهداف الحسين عليه السلام ، لا يضر بموقع المواكب العزائية ، ولا يدفع للاستغناء عنها ، فإننا نجد أن القرآن الكريم وهو كتاب الله المنزل الذي لو أنزل ( على جبل لرأيته خاشعا من خشية الله ) ومع ذلك فإنه لا يؤثر في حياة كل المسلمين بمعنى أنك تجد العديد من المسلمين وهم غير متأثرين بثقافة القرآن وأخلاقه وتعاليمه ، فهل يعني ذلك عدم فائدة القرآن ؟ أو الاستغناء عنه ؟

وأنت ترى أن الرسول الأعظم محمدا صلى الله عليه وآله وسلم وهو من هو في الفصاحة والبلاغة ، وقوة التأثير لكن بعض من عاصره واستمع إليه مباشرة لم يتأثر بأقواله !! فهل يعني ذلك عدم الفائدة من حديث النبي ؟

إن من المهم أن يكون لدى المجتمع مؤسسات دينية ، ومظاهر اسلامية ، وشعائرية حتى تحافظ على الصورة الاسلامية العامة ، وتكون مقصدا لمن يريد الاهتداء إلى التعاليم الالهية ، هذا ما يحتاجه كل جيل .

كما أنه ليس من الصحيح أن نطلب من الموكب العزائي أكثر من طاقته ، فالموكب العزائي يقوم بدور الشحن العاطفي وتهيئة النفوس لتقبل التوجيه الفكري ، ويصنع انتماء على مستوى العاطفة بين المعزي والمعزى به ، أما أن نفترض أنه محلول كيماوي يدخله المعزي وهو مذنب أو غير واع ، فيخرج من الطرف الآخر بعد ساعة وقد تغير كليا !! هذا مما لا يتوقع أصلا ، والبحث عنه بحث عن السراب .

إن علينا أن نشجع المواكب العزائية بكافة أشكالها ، ونحاول أن نقوي فيها المضمون العاطفي والولائي لأهل البيت عليهم السلام ، وأيضا أن يتم توجيهها توجيها سليما من خلال إشراف الهادفين والواعين على تسييرها ، واختيار الكلمات المناسبة فيها .

لقد رأينا أن بعض ما يقال من قصائد ، و ( رداديات ) تصنع من الانتماء وتشجع الفرد على الالتزام بالقيم الدينية ، أكثر مما تصنعه محاضرات متعددة ، لا سيما في فئة الشباب .

وبناء عليه نحن نعتقد أن المواكب العزائية تصنع الكثير ، الكثير ، ووجود بعض المشاركين ممن لا يتأثرون بعد الموكب ، أو ممن لم يكونوا على خط الانسجام مع الهدف الحسيني قبل الموكب لا يمنع من حصول الفوائد الكثيرة للمجتمع ، ولا بد من تقوية هذه المواكب كماًّ ونوعاًّ .

 

1 - هناك شيء من الاختلاف في الأيام الأولى ، وحيث أن الترتيب هذا لم يكن من خلال نص شرعي ، أو سيرة مثلا ، وإنما جرى الاعتياد عليه في العصور المتأخرة ، لذلك يحصل الاختلاف بعض الشيء ، ففي بعض دول الخليج يتم في الليلة الثانية الحديث ـ في جهة المصيبة ـ عن الخروج من المدينة ، وفي الثالثة عن الخروج من مكة ، وفي الرابعة عن مسلم بن عقيل وفي الخامسة عن نزول كربلاء . وفي ليلة العاشر يقرأ البعض المصرع ـ إن لم يكن مجلس صباحي ـ . ولا يخفى أن هذا الالتزام قائم بالنسبة للمصيبة والرثاء ، دون المواضيع والمضمون فقد تتعدد المواضيع ولا ترتبط من البداية بالمصيبة التي ستقرأ في الأخير ، والكلام في المتن إنما هو حكاية ما هو سائد غالبا في المنابر التقليدية . .

2 - التعيني والتعييني مصطلحان أصوليان ، يبحث عنهما في العلاقة و الارتباط الحاصل بين اللفظ والمعنى ، فمثلا كلمة كتاب تحمل معنى هذه الأوراق المجموعة على نحو خاص .. ويتبادر إلى الذهن عندما تطلق الكلمة ذلك المعنى ، فمن أين حصل هذا الارتباط بين المعنى الذي سبق إلى الذهن وبين ذلك اللفظ ؟ قال بعض بالوضع التعييني أي أن واضع اللغة ـ علىاختلاف المسالك في هوية الواضع ـ قد عيّن ووضع هذا اللفظ بإزاء ذلك المعنى بأن يقول وضعت لفظ ( كتاب ) في هذا المعنى المعين . والثاني وهو الوضع التعيّني بأن يكثر استعمال اللفظ في معنى بحيث لا يحتاج إلى تعيين الواضع ، ولا يحتاج انسباق المعنى إلى قرينة . وقد استفاد المؤلف من هذين الاصطلاحين في هذا المورد ..

3 - تجاربي مع المنبر للوائلي ص 57

 

 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

السؤال : ما الفرق بين الشيعة والسنّة ؟
السؤال : تستدلّون على التوسّل بالنبيّ والأئمّة ...
السؤال : ما هو المقصود بالتشيّع ؟ ومن هم الشيعة ؟
السؤال : هل كانت الشيعة في زمن الرسول ؟ وما رأي ...
السؤال: ما معنى الإرادة التكوينية ؟ والإرادة ...
ظهور اهل التسنن
هل نزل القرآن على سبعة أحرف؟!!
السؤال : قوله (صلى الله عليه وآله) : ( علي مع الحقّ ، ...
من هو شيخ الأنبياء ومن هو سيد البطحاء وشيخ ...
السؤال: ما هو حكم الخيرة أو الاستخارة ؟ فنرى ...

 
user comment